هافانا - وكالات:
تحطمت طائرة بوينج 737 أمس بعد قليل من إقلاعها من المطار الرئيسي في العاصمة هافانا في رحلة داخلية وبلغت الوفيات أكثر من 100 من ركابها، فيما ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوبا أن هناك ثلاثة ناجين على الأقل من بين 105 ركاب إضافة إلى تسعة هم أفراد الطاقم. كانت تقارير سابقة قد ذكرت أن عدد الركاب 104. ولم يعرف بعد على وجه اليقين عدد القتلى والمصابين في حادث التحطم لكن الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل الذي زار موقع الحادث قال «يبدو أن هناك عددا كبيرا من الضحايا». وقال التلفزيون الرسمي «تحطمت بين منطقة بويروس وقرية سانتياجو دي لا فيجاس» في إشارة إلى منطقة تبعد حوالي 20 كيلومترا إلى الجنوب من هافانا. وقال شاهد عيان إن حطام الطائرة تناثر في المنطقة وشوهدت سيارات الإسعاف وعربات الإطفاء في الموقع. وتم إخماد الحريق الناجم عن سقوط الطائرة التي شوهدت أجزاء منها وقد جللها السواد. وقال جيلبرتو ميننديز الذي يدير مطعما قرب موقع التحطم بمنطقة بويروس الزراعية الواقعة على بعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من هافانا «سمعنا دوي انفجار هائل ثم شاهدنا سحابة ضخمة من الدخان تتصاعد». وقالت وسائل إعلام رسمية في كوبا إن الطائرة كانت متجهة إلى مدينة هولجوين مشيرة إلى أن شركة الخطوط الجوية الوطنية (كوبانا) كانت تستأجر الطائرة من شركة طيران مكسيكية صغيرة تسمى داموج أو العالمية. ورفضت شركة كوبانا التعليق. وقالت شركة بوينج في تغريدة على تويتر «علمنا بالتقارير الإخبارية الصادرة من كوبا ونتابع الوضع عن كثب». وقال مندوب من شركة داموج في المكسيك «مازالت المعلومات غير متوفرة. نجمع ما نستطيع منها كي نقدم المعلومات الصحيحة. مع مرور الوقت سيتوفر مزيد من المعلومات».