مانيلا - د ب أ:
أعلنت الحكومة الفلبينية أمس الاثنين أنها تتخذ «إجراء دبلوماسيًا مناسبًا» لحماية مطالبها السيادية في بحر الصين الجنوبي، حيث هبطت قاذفات صينية طويلة المدى للمرة الأولى. وقال المتحدث الرئاسي هاري روكه للصحفيين: «نعرب مجددًا عن مخاوفنا البالغة إزاء تأثيرها على الجهود البناءة للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة».
لكن روكة قال إن الحكومة: «لا ترى أي تهديد حالي... نحن لا نعد الصين تهديدًا لأمننا الآن بسبب صداقتنا الحديثة مع الصين».
وفي 18 أيار / مايو، أعلن سلاح الجو الصيني أن قاذفات قد هبطت على موقع في بحر الصين الجنوبي خلال تدريبات. ولم يحدد البيان اسم الجزيرة التي هبطت عليها القاذفات.
وذكرت مبادرة «آسيا للشفافية البحرية» للأبحاث، ومقرها واشنطن، إن القاذفات هبطت في جزيرة وودي، المعروفة باسم جزيرة يونج شينج في الصين.
ومن ناحيتها قالت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية في بيان أمس الاثنين: «نتخذ الإجراء الدبلوماسي المناسب اللازم لحماية مطالبنا، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل».
وأضاف البيان: «إننا نؤكد مجددًا التزامنا بحماية كل شبر من أراضينا والمناطق التي نمتلك حقوقًا سيادية عليها».