سعد الدوسري
معروف أن المادة التي يطلق عليها «فيتامين بريمكس موست»، تضاف للطحين الأبيض، لكي يكون مؤهلاً للعجن، ولإنتاج الخبز الأبيض. وهناك عشرات المواد المضافة للطحين الأبيض، قبل أن يصل الخبز لمائدتك، والذي تتخيله أنت مصدراً لمتعة إفطارك أو غدائك، وهو عكس ذلك تماماً، إذ إن خبراء الغذاء يعتبرونه من مسببات مجموعة من الأمراض المستعصية، التي لا مجال لذكرها هنا، فهي متوفرة في مصادر البحث التي بين أياديكم.
في الدول التي توصلت إلى حقيقة الدقيق الأبيض، هناك منع صارم لبيعه، والاكتفاء بالخبز الأسمر، الذي لا يحتاج إنتاجه إلى كل تلك الإضافات السميّة القاتلة. والأمر لن يتوقف عند الإضافات فقط، بل سيتعداه إلى مستويات النظافة في المخابز، وإلى الرقابة على العاملين فيها، ممن يلهث معظمهم للثراء، على حساب صحة المستهلك. هو في النهاية، سيقدم لك رغيفاً أبيض مشهياً، لكن الله وحده يعلم، ماذا أضاف إليه من مواد كيمائية.
نأمل من هيئة الغذاء والدواء، وضع المواطن والمقيم على حقيقة هذا الأمر.