إن ما يقوم به ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من إصلاحات ونهضة متسارعة ومشاريع تنموية هي في صالح الشعب وخاصة الشباب وذلك من توطين الوظائف وإحلال المواطنين بدلاً من الأجانب سيلاحظ فائدة قريباً كل من كان يشكك في ذلك. وتمثل زيارة سمو ولي العهد- حفظه الله ورعاه- لأمريكا ذات طابع خاص وقد أثبت سموه للعالم مكانة وثقل المملكة العربية السعودية اقتصادياً وسياسيا وعسكرياً أرهبت الأعداء، فاقتصادياً وقعت الاتفاقيات على افتتاح أكبر المشاريع المشتركة وعسكرياً توقيع اتفاقيات الشراكة السعودية للصناعات العسكرية ومصانع بيونج تجول سمو ولي العهد في أكبر الشركات الأمريكية، وكان في استقباله ملاكها وكبار مسؤوليها، وفتحت له الأبواب ووقعت الاتفاقيات وأتيح للشباب السعودي أكثر من مائة ألف وظيفة قادمة إن شاء الله. تم ترقية مؤشر السوق السعودي للأسواق الناشئة الذي لا يضم إلا أكبر الدول اقتصادياً واستقراراً وذلك بعد ما حصل من إصلاحات داخلية ومحاربة للفساد. لا أشك لحظة في سلامة التوجه والوجهة فنحن في خير وإلى خير بلادنا مقبلة على نهضة عالمية ووظائف تطال كل مواطن ومواطنة بلادنا سترقى لمصاف الدول العظمى.