د. حسن بن فهد الهويمل
ازدان حسابي في (تويتر) بصورة ثلاثية يتوسطها صديق العمر؛ وزميل العمل، البروفيسور/ إبراهيم الفوزان؛ وعلى جانبيه رمزا الوفاء د. (الحيدري) ود. (التركي) اللذان قاما بزيارة أخوية للأديب الناقد (أبي أديب) شفاه الله ؛ وأعاده إلى معترك الأقران؛ ليقود فرق الدراسات الخاصة بالأدب السعودي.
(الحيدري) و(التركي) مثلا الجميع في رد بعض الجميل لأديب قلد أدبنا السعودي كل المنن، حيث أخذه من مناطقه؛ ووجه له أنبل طلابه؛ لدراسته، وإشاعته، بعدما عاش في الظل ردحا من الزمن.
كفاءات أدبية لم تنل حقها من الدعم؛ والتكريم.
الأدب السعودي ظل مهمشا حتى ابتدرته (جامعة الإمام) وأثبتت وجوده؛ ولولا شوامخ الأدب (محمد بن حسين) و(الفوزان) وأجنحة، وخوافي معهما، لما أثبت الأدب السعودي وجوده بين الآداب المهيمنة.
بقي أن تشاع الرسائل طباعة، وتوزيعا، ليأخذ أدبنا مكانه المشروع.
ما أوده وضع كرسي باسم الدكتور (الفوزان) لخدمة الأدب السعودي، وآخر باسم (الحسين) فهذا دون حقهم الممطول.
ما أسعد به أن رسالتي للماجستير، والدكتوراه؛ وثلاثة كتب أخرى كلها عن الأدب السعودي.
هناك مجموعة أخرى تلقت الراية، وبدأت بأدب المناطق يقدم هؤلاء د. إبراهيم المطوع.
شكرا للأخوين؛ ودعاء صادق للصديق الدكتور إبراهيم الفوزان. ومزيدا من الوفاء لرموز الأدب السعودي، لأننا في زمن الوفاء، إذ لا أقل من أن نسعد الرواد في حياتهم، فهذا أقل ما يجب؛ وإن لم نفعل فما أدينا الرسالة على وجهها.