«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ العناية والرعاية اللتين تجدهما الدعوة الإسلامية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وقال الشيخ صالح آل الشيخ خلال استقباله صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس لجنة الدعوة في إفريقيا، وأعضاء اللجنة الذين يزورون المملكة حاليًا: إن الوزارة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- تولي الدعوة الإسلامية في إفريقيا عناية فائقة بأنواع شتى من العناية، ومن ذلك الخدمات التي يقدمها سمو الأمير بندر بن سلمان للجنة وللعلماء في هذا الصدد. مشددًا على أن الوزارة من الجهات التي تهتم بأهل العلم في إفريقيا، والدعوة في إفريقيا. ونبّه معاليه إلى أن السلفية اليوم محارَبة بأنواع من الحرب، منها تشويه الصورة، ومن تشويه الصورة تشويه صورة المملكة عن طريق الأعداء، إيران من جهة، وحركات وجماعات من جهة أخرى، وبأنواع ذلك. مؤكدًا أن المملكة ثابتة على مبادئها التي أُسست عليها، لا تحيد عنها؛ لأنها أُسست على تقوى من الله، وعلى كلمة التوحيد، وعلى دعم الدعوة.. والنظام الأساسي في الحكم ينص على أن تقوم المملكة بواجب الدعوة إلى الله تعالى، وجمع كلمة المسلمين، ودفع الشر عنهم، ومواقفها من الظلمة والمحتلين الصهاينة، والمعتدين على بلاد الإسلام موقف واحد مستمر ثابت؛ لأنه من أساسيات تأسيس المملكة، ومنصوص عليه في القرآن والسنة. وقال معاليه: الواجب أن تنتبهوا اليوم إلى أن الهجوم على المملكة بشكل أو بآخر يراد منه الهجوم عليكم، على أصحاب الدعوة السلفية بشكل أو بآخر.. يراد التشويش ممن يعادون هذا المنهج، مَن ينشر الأكاذيب. إيران تنشر في قنواتها أو القنوات المصاحبة؛ لذلك المملكة يقظة لهذه الحملات.
وفي ختام اللقاء قدم سمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود هدية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، وهي عبارة عن درع لجنة الدعوة في إفريقيا.