محمد بن علي الشهري
لم يعد لدى أنديتنا بإداراتها الجديدة من الذرائع والأعذار ما يمكن أن تتوارى خلفه لتبرير أي تقاعس أو فشل (لا قدر الله) في أداء مهماتها كما يجب، وكما ينبغي، بدءاً من الموسم القادم (إن شاء الله).
نعم: لم يعد هناك أي مجال لممارسة أي نوع من أنواع الفوضى.. بعد أن تكفل عرّاب مرحلتنا الحاضرة والمستقبلية الشاملة الأمير محمد بن سلمان (وفقه الله) بتذليل كافة الصعاب، وإزاحة الهم الأكبر عن كاهل الأندية، ألا وهو تركه حقبة الفوضى من ديون وخلافه.
هذا الدعم السخي غير المسبوق من سموه لم يكن الغرض منه إنقاذ الأندية من الغرق فحسب، وإنما ليكون منطلقاً لآفاق جديدة من العمل والعطاءات المرتكزة على سلامة المقاصد ونبذ الفساد والمفسدين.. لهذا أوكل المهمة إلى (القوي الأمين) المستشار تركي بن عبد المحسن آل الشيخ، الذي أثبتت الوقائع والأحداث المتعاقبة بأنه لم، ولن يخذله.
خلاصة القول: لقد وضع سموه الكريم الوسط الرياضي بكافة مكوناته أمام مسؤولياته وواجباته في سبيل أن نمضي قدماً، وأن نعتبر حقبة الفوضى من الماضي، وبالتالي فإن من أبسط حقوق سموه نظير هذا الدعم أن نبادله وفاء بوفاء، وأن نعمل بكل طاقاتنا من أجل تحقيق رؤى سموه وإلاّ فنحن لا نستحق دعمه السخي.
بمعنى أنه يجب أن يكون عنوان المرحلة القادمة: لا للفوضى، لا للهياط، لا للعبث، لا للتبريرات والأعذار المعلبة.. نعم للعمل، والعمل فقط.