صدرت طبعة جديدة من الرواية العالمية الشهيرة مائة عام من العزلة عن دار التنوير للطباعة والنشر وهي أفضل ما كتب الروائي العالمي غابريل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل للآداب وقام بترجمة الرواية صالح علماني وقد نشرت الطبعة الأولى منها عام 1967م.
ووصفت الرواية بأنها واحدة من أكبر الأعمال الأدبية أثراً في زماننا.. وهي تحكي قصة نشأة مدينة ماكوندو الأسطورية وسقوطها من خلال رواية تاريخ عائلة بوينديا.
بلغت صفحات الرواية 464 صفحة من الحجم المتوسط وفي مقدمتها يعرف المترجم بشخصيات الرواية ليسهل على القارئ متاهة الأسماء المتشابهة منذ إنشاء ماكوندو حتى انقراض السلالة.
وجاء في جزء من الرواية بعد سنوات طويلة وأمام فصيلة الإعدام سيتذكر الكولونيل أوريليانو بوينديا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد كانت ماكوندو آنذاك قرية من عشرين بيتاً من الطين والقصب مشيدة على ضفة نهر ذي مياه صافية تنساب فوق فرشة من حجارة مصقولة بيضاء وكبيرة مثل بيوض خرافية كان العالم حديث النشوء حتى أن أشياء كثيرة كانت لا تزال بلا أسماء ومن أجل ذكرها لا بد من الإشارة إليها بالأصبع، وفي شهر آذار من كل عام كانت أسرة غجر ذوي اسمال تنصب خيمتها قريباً من القرية وتدعو بدوي أبواق وطبول صاخبة إلى التعرف على الاختراعات الجديدة.
جاءت أولاً بالمغنطيس وقد قام غجري مربوع له لحية كثة وبدا عصفور دوري قدم نفسه باسم ميلكيادس بعرض عام صاخب.