«الجزيرة» - المحليات:
أطلقت أرامكو السعودية حملة «أريد أن أسمع» التي تنظمها للعام الثالث على التوالي، لتغطي جميع مناطق أعمال الشركة في المملكة، إذ يُتوقع أن يصل إجمالي عدد المستفيدين إلى أكثر من ألفي مستفيد بنهاية دورتها الحالية.
ويتم خلال الحملة تقديم خدمات شاملة للمستفيدين، تتضمن التخطيط السمعي، وتوفير السماعات الطبية، والتأمين على الأجهزة بهدف تمكين الأطفال ضعيفي السمع من التواصل، والمشاركة في الأنشطة اليومية، والاندماج في المجتمع.
وأوضح نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية ناصر النفيسي أن الشركة تبذل جهوداً كبيرة لتنويع سبل توعية مجتمع المملكة بكل ما يتعلق بمشكلات السمع وأسبابها وأنواعها، ووسائل العلاج من المنظور الطبّي بما يتيح التعرّف على حقيقة المشكلة وأبعادها، مدعّمةً ذلك بآراء استشاريين وخبراء للتوعية بالطرق المثلى للتعامل مع فاقدي السمع من أطفالنا.
وأشار النفيسي إلى أن الحملة تسهم في اكتشاف وحل مشكلات السمع في وقتٍ مبكرٍ عبر توعية ذوي الأطفال المصابين بأهمية التشخيص الصحيح والمبكر لحالات أطفالهم حتى يصبحوا قادرين على التواصل مع محيطهم، وبالتالي أعضاء فاعلين يحظون بالعناية اللازمة ليتغلّبوا على كل العقبات التي قد تقف في طريقهم.
وأضاف النفيسي أن موظفي وموظفات الشركة يؤدون دوراً رئيساً في إحداث فرق جوهري في حياة الأطفال السعوديين ذوي الإعاقة السمعية، إذ حظي البرنامج بحماسهم ودعمهم عبر مساهماتهم المالية في الدورتين السابقتين بالإضافة إلى المبلغ المماثل لإجمالي مساهماتهم الذي تشارك به الشركة تشجيعاً لدعمهم وسخائهم.