برلين - رويترز:
اتهم مدعون ألمان ثلاثة مسؤولين سابقين في الاتحاد الألماني لكرة القدم ومسؤولاً سويسريًّا سابقًا في الاتحاد الدولي (الفيفا) بالتهرب الضريبي فيما يتصل بكأس العالم 2006 التي استضافتها ألمانيا. وقال مكتب المدعي العام في فرانكفورت إنه قدم طلبا أيضًا لإدراج الاتحاد الألماني لكرة القدم في الإجراءات الجنائية التي قد تؤدي لغرامات. ولم يكشف الادعاء عن أسماء المسؤولين الأربعة لكنه قال إن أعمارهم بين الـ67 والـ76 عامًا. وقال الادعاء إن مسؤولي الاتحاد الألماني متهمون بترتيب عوائد ضريبية غير حقيقية، تتعلق بكأس العالم 2006؛ حتى يتجنب الاتحاد دفع نحو 13.7 مليون يورو للضرائب. وتضمنت العوائد الضريبية 6.7 مليون يورو في صورة مدفوعات من الاتحاد الألماني إلى الفيفا من أجل كأس العالم، رغم أن الأموال استُخدمت في الواقع في غرض آخر، وما كان يجب أن تعفى من الضرائب وفقًا للادعاء. ولم يتسن بعد الحصول على تعقيب من الاتحاد الألماني والفيفا. وأدت هذه المدفوعات إلى العديد من التحقيقات خلال العامين الماضيين في مزاعم أنها استُخدمت بشكل غير مشروع من أجل شراء أصوات حتى تحصل ألمانيا على حق استضافة نهائيات 2006. وقال تحقيق أجراه الاتحاد الألماني في 2016 إن هذا المبلغ كان لتسديد قرض من روبير لوي - دريفوس رئيس أديداس السابق عن طريق الفيفا. وفي أكتوبر الماضي أمرت سلطات الضرائب الاتحاد الألماني لكرة القدم بدفع 19.2 مليون يورو قيمة ضرائب متعلقة بكأس العالم 2006.