تهتم جمعية الإعاقة الحركية للكبار «حركية» بذوي الإعاقة الحركية من الكبار، وتسعى جاهدة للمحافظة على حقوق المعاقين التي كفلتها الدولة لهم، وتحاول تحقيق عملية الدمج مع المجتمع لكي ينال الوطن نصيبه من خدمة ابنه المعاق.
وتستشرف الجمعية تحقيق رؤيتها المتمثلة في الريادة والتميز في تقديم البرامج والخدمات النوعية لذوي الإعاقة الحركية من الكبار في المملكة العربية السعودية، وتحقيق رسالتها الهادفة إلى توفير الرعاية الشاملة لذوي الإعاقة الحركية من الكبار من خلال مساهمتها في تقديم حزمة من البرامج الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية وبرامج التوظيف وبرامج الرعاية العامة والخدمات المساندة بشراكة كاملة مع المجتمع. ومن أجل تحقيق أهدافها فإن الجمعية تعمل على عدة محاور: محور الإعاقة الحركية: ويشمل عدداً من البرامج منها:
المناسبات والمشاركات العامة
حيث شاركت الجمعية في مناسبات اليوم العالمي للإعاقة الذي يقام سنوياً في عدد من الأماكن الخدمية في مدينة الرياض وبعض المراكز الحكومية والطبية.
الزيارات
تعنى الجمعية بالزيارات الاجتماعية والرسمية لكافة شرائح المجتمع بهدف التوعية وتعميم الصورة الصحيحة عن الإعاقة لدى المجتمع.
الشراكات
تعقد الجمعية العديد من الشراكات والاتفاقيات التي تهدف إلى الوعي المجتمعي بقضية الإعاقة الحركية مع عدد من الجهات.
قسم البحوث والدراسات
ومن المحاور التي يرتكز عليها عمل الجمعية قسم البحوث والدراسات الذي أنشئ لتحقيق عدد من الأهداف شملت تكوين مكتبة بحثية كنواة لتأسيس بيت خبرة ليكون مرجعا للراغبين بالاطلاع على البحوث المختصة بالإعاقة الحركية، وتمثيل الجمعية في الملتقيات العلمية والمشاركة في أوراق العمل والورش التدريبية ذات الاختصاص، والمسابقات وكذلك إعادة تقييم ودراسة البرامج التي تقدمها الجمعية لخدمة منسوبيها، مع إعدادالخطط الاستراتيجية، إضافة إلى التواصل مع المراكز البحثية المتخصصة والجامعات لإثراء هذا الجانب، وحث الطلبة على عمل بحوث متعلقة بالإعاقة الحركية.
التوعية العامة
وغير بعيد عن هذا فإن الجمعية تقوم بدور كبير في التوعية بالإعاقة الحركية وذلك من خلال زيارة المجمعات التعليمية على مختلف مستوياتها لإرسال ثلاث رسائل الأولى عن أخطار ومسببات الإعاقة، والثانية عن ماذا يريد المعاق من المجتمع، والثالثة حول دور الجمعية في خدمة ذوي الإعاقة.
محور خدمة المعاق
وفي هذا المحور تبرز عدة أنشطة:
مهدوا لنا الطريق
هو أحد برامج حركية الجديدة التي تم استحداثها لرغبة المعوقين إلى زيادة وتنمية وعي المجتمع ومعرفة احتياجاته عند مداخل المباني والمنشآت الحكومية والأماكن الخدمية.
وتقوم الجمعية بزيارات للمسؤولين لتفعيل الاهتمام بتجهيز المنشآت الخاصة بهم التجهيز المناسب.
وتقدم الاستشارات الهندسية لكل منشأة على حدة، كما تقوم بالتنسيق مع الجهات التي تقدم الخدمة للمجتمع (مساجد - مرافق صحية - مجمعات تجارية… وغيرها ).
رعاية الموهوبين
تولي الجمعية التعرف على الموهوبين من ذوي الإعاقة، واكتشاف وتشجيع قدراتهم، وإتاحة مشاركتهم في الفعاليات المتعدد التي تقيمها الجمعية من وقت لآخر، اهتماماً كبيراً، وتقيم العديد من الدورات التدريبية التي يستفيد منها ذوو الإعاقة ويتم من خلالها تنمية مهاراتهم.
التأهيل العلاجي
لما كان العلاج الطبيعي من أهم ما يحتاجه المعوقون فقد أولته الجمعية جل اهتمامها وأقرت هذا البرنامج بالتعاقد مع جهة مشرفة تقوم بتقييم المرافق الصحية ومتابعة البرنامج الطبي المقرر للمستفيد، وتركز الجمعية حالياً على مجالين هما البرامج التأهيلية الخاصة بحديثي الإعاقة، ومجال البرامج التأهيلية عامة في العلاج الطبيعي لكافة منسوبي الجمعية حسب ما تقرره اللجنة المختصة.
المساعدات العامة
ومن أجل دعم الأسر المحتاجة فيها فقد أسست الجمعية قسما خاصا بالبحث الاجتماعي مهمته بحث حالات طالبي المساعدة وتقييمها.
وتقدم الجمعية في هذا الإطار برنامج «كفالة أسرة معاق» إضافة إلى عدد من البرامج الموسمية تشمل : «الأضاحي السنوية - سلة الغذاء الرمضانية - كسوة الشتاء».
الحج والعمرة والملتقى الشهري
تنظم الجمعية برنامج حج سنوياً لذوي الإعاقة الحركية وذلك لدمجهم مع المجتمع، حيث تم تحجيج 920حاجا من ذوي الإعاقة مع مرافقيهم خلال المواسم الماضية ، كما يتم تنفيذ العديد من رحلات العمرة التي تقام في فترات مختلفة من السنة، وقريبا من هذا وفي الدعم المجتمعي يقام اجتماع شهري لمنسوبي الجمعية.
التدريب والتوظيف
ترسيخاً لرسالتها تعمل الجمعية على ربط القطاع الخاص بمنسوبيها من خلال قسم خاص بالتوظيف والتدريب، ويهدف هذا القسم لتيسير التواصل بين القطاع الخاص وذوي الإعاقة الحركية عبر برامج تدريبية تنتهي بالتوظيف، وتقنية حديثة للتوظيف عن بعد ليتحقق الدمج في المجتمع ولتفعيل دور المسؤولية لديهم، وكذلك بتقديم الاستشارات الفنية لمواقع العمل لتكون مهيأة لهم.
كما تعقد الجمعية شراكات مع الجهات التدريبية على اختلاف تخصصاتها لتطوير القدرات وتنميتها لدى المنسوبين وذويهم.
كما قامت الجمعية بتجهيز قسم خاص لطلبات التوظيف مكون من عدد من الموظفين والموظفات لاستقبال طلبات ذوي الإعاقة وزيارة مواقع العمل للتأكد من جاهزيتها للمعاقين.
إصلاح الكراسي والمعدات الطبية
تعمل الجمعية على مجابهة معاناة المعاقين مع الكراسي وذلك من خلال صيانة الكراسي المتحركة اليدوية والآلية. وتسعى الجمعية حالياً لتنويع الخدمة لتشمل الأجهزة المساعدة إضافة إلى عقد شراكات مع الشركات الطبية التجارية والمصانع ومعاهد التدريب المهني لتطوير هذا البرنامج.
مشروع النقل
أمنت الجمعية 35 سيارة مجهزة تقوم على خدمة منسوبيها، حيث نفذت ما يزيد على 60 ألف ساعة عمل خلال السنوات الماضية. وذلك لاحتياج ذوي الاحتياجات لسيارات مجهزة تحترم خصوصيتهم وتراعي احتياجهم.
ذرية للمساعدة على الإنجاب
يعمل البرنامج على مساعدة غير القادرين علي الإنجاب إلا بالوسائل المساعدة كعمليات أطفال الأنابيب أو التلقيح المجهري.
مشروع السكن النموذجي
يستهدف مشروع السكن النموذجي تأمين المسكن المناسب وقد شرعت الجمعية في بناء سكن مهيأ يناسب احتياج ذوي الإعاقة على مساحة إجمالية تتجاوز 6000 متر مربع، ومكون من 24 شقة سكنية، ويعتبر أول نموذج كإسكان مخصص لذوي الإعاقة، تهدف الجمعية لجعله نموذجا للراغبين في بناء مساكن مهيأة لهم.
الزواج الجماعي
ومن أجل مساعدة المعاق على تكوين أسرة عمدت الجمعية إلى إنشاء هذا البرنامج وتتضمن مساهماتها المساعدة المقطوعة، وفيها يمنح المعاق المتزوج مساعده مالية وإن كان الطرفان معاقين يصرف لكل منهما نفس الإعانة، والمرأة المعاقة تمنح مكافأة شهرية لمدة عام كامل. وكذلك المساعدة العينية بتأمين جزء من الأثاث المنزلي، إضافة إلى الدعم المعنوي المتمثل في إقامة حفل زواج جماعي فخم برعاية أمير منطقة الرياض احتفاء به ومشاركة لفرحته.
قسم تنمية الموارد
حرصا من الجمعية على توفير العديد من الموارد الثابتة فقد قامت بإنشاء إدارة متخصصة في تنمية الموارد مع بداية عام 1433 هـ، كما قامت بتوظيف كفاءات وظيفية تقدم الدراسات والاستشارات اللازمة لتنمية موارد الجمعية. وقد تمكنت الجمعية خلال السنوات الثلاث الأخيرة من رفع مواردها الثابتة من 300 ألف ريال إلى 4 ملايين ريال سنوياً.
الأوقاف الاستثمارية
هي أوقاف مؤجرة يعود ريعها لصالح الجمعية مثل وقف الوفاء ووقف جازان ومقر الجمعية.
الشراكات مع الجهات المانحة
تقوم الجمعية بعرض مشاريعها على الجهات المانحة لهدف الحصول على دعم لهذه البرامج، وتمكنت الجمعية بعون من الله - جل وعلا - من عقد العديد من الشراكات التي من شأنها أن تعود بالدعم لمشاريع الجمعية.