ملف «الكويت» الثقافية خصص عن الشاعرة سعاد الصباح تحت عنوان أميرة الشعر.. وقالت المجلة: تجربة غنية ورائعة تتحدث عن نفسها.
تجربة جمعت بين حب الاقتصاد والشعر في رحلة طويلة مع الإبداع..
د. سعاد الصباح شاعرة وكاتبة وناقدة.. والملف يسلط الضوء على مسيرتها الحافلة بالإنجازات.
قال عنها د. محمد الرميحي: اقترن اسمها باسم المرحوم الشيخ عبدالله المبارك.
وكانت كتاباتها أثناء احتلال الكويت ذخيرة حية.. أسهمت بدور رائد في إصدار جريدة «صوت الكويت» في لندن لنصرة وطنها.
وقالت سعاد الصباح عن تنوع شعرها: عندما تحضر القصيدة هي التي تملي شروطها.. ولا تسمح لي بأن أكتب أي مذكرة دفاع ولا أن أحتج.. تضعني تحت الإقامة الجبرية، ثم تحدد لي لونها وطولها ومقاس خصرها.. لأنفذ ما تريده تماماً.
وكل ما يفعله الشاعر هو أن يجعل الحياة ترتدي فستان القصيدة.
وقال د. عواد الحياوي: سعاد الصباح تحاول أن تسرقنا من مملكة الرمل إلى مملكة العشق.. ترسم بكلماتها لوحة فنية رائعة.. تستحضر الماضي لتعبر عن الواقع العربي المتردي.
فيما قال أ. عدنان فرزات إن سعاد الصباح شعلة أضاءت نفسها بنفسها، كما أنها قدمت العديد من الجوائز للمبدعين في أرجاء الوطن العربي وكرمت العديد من القامات الأدبية.
ونشرت «الكويت» مجموعة من قصائد الدكتورة وأشادت بدواوينها الشعرية التي صدرت على مدى سنوات ومن أبرزها: فتافيت امرأة.. وآخر السيوف.. والورود تعرف الغضب.. وإليك ياولدي.