.... تعودنا سمو الأمير في هذا العهد الزاهر، أن ما نحلم به يتحقق في أقرب وقت والمثقفون من الأدباء والفنانين والإعلاميين من الجنسين يَرَوْن أنفسهم في وضع أفضل حينما يتحقق التالي:
* تكريم الرواد في المجالات الثقافية والفنون عبر مناسبة سنوية تخصهم وهم أحياء ونشيطون كي يحسوا بالتقدير وعرفان الوطن لهم
* إنهاء حالة التشتت والارتباك الناتجة عن تداخل نشاطات الهيئة العامة للثقافة، والأندية الأدبية، وجمعية الثقافة والفنون والمراكز الثقافية .
* النظر بجدية في الأحوال المادية والمعنوية للأدباء والفنانين، والتصريح لجمعية مجتمع مدني تعنى بهم، وإنشاء صندوق بنظام مالي واضح وشفاف يعرفه الجميع ويلجأ إليه المحتاج منهم، في إطار من الكرامة والخصوصية.
* تشجيع المواهب الشابة في كل المجالات ودعمها للتمثيل المحلي والخارجي.
* عدم قصر النشاطات الثقافية على المدن الكبرى، بل جعلها تشمل القرى والمراكز والهجر، وهو ما يشكل الوعي العام ويزيل الحواجز الثقافية على المستوى الوطني.
* دراسة أوضاع الجمعيات القائمة، وأسباب فشلها أو توقفها، ورفدها بجمعيات فنية جديدة لأصحاب الميول في الفن الواحد مثال جمعيات ( المنتجين، المسرحين، المصورين) وغيرها، ومراقبة أدائها ومتابعتها، وإقامة انتخابات نزيهة في مواعيدها المحددة نظاماً.
* دعم القراءة بمعارض تصل لكل المدن، وإنشاء هيئة دائمة للكتاب تنقذ المؤلفين الكبار والشباب من حالة التيه التي يعيشونها مع بعض الناشرين ووضع معايير للنشر واضحة للجميع.
* دعم المواهب الشابة في كل المجالات، وتخصيص ملتقيات، تدعمها وتقدم المشورة لها.
* دعم المشاركات الفردية أو الجماعية في ملتقيات الأدب والفنون الخارجية والمداورة بين الأسماء المشاركة من الجنسين وفِي مختلف الأعمار ومن مناطق الوطن كافة.
سمو الأمير:
كل الوسط الثقافي معك داعماً وسنداً، فالنجاح للوطن والمواطن وللرؤية العظيمة 2030، التي وضعها سمو ولي العهد.
وتقبلوا سمو الأمير أزكى التحيات وخالص التمنيات بالتوفيق والنجاح.
** **
عبدالعزيز بن فهد العيد - رئيس ملتقى إعلاميون - مدير عام القناة الثقافية السعودية سابقاً