«الجزيرة» - المحليات:
أدى جموع المصلين من المواطنين والمقيمين والزوار والمعتمرين أمس صلاة الجمعة بالمسجد الحرام حامدين الله -عز وجل- على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار، ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متكاملة، وذلك في أجواء روحانية ونفوس مطمئنة مفعمة بالإيمان. وامتلأت أروقة وساحات وأدوار المسجد الحرام بالمصلين والزائرين والمعتمرين الذين قَدِموا من داخل المملكة وخارجها لأداء مناسك العمرة وأداء صلاة آخر جمعة من الشهر الكريم، واغتنام ما بقي من فضائله، وذلك بالإكثار من العبادات والتقرب إلى الله -عز وجل-.
وقامت الجهات والأجهزة الحكومية والأهلية بتسخير استعداداتها كافة لتوفير أفضل الخدمات للزوار والمعتمرين الذين تمتلئ بهم ساحات وأروقة وأدوار المسجد الحرام بمتابعة وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
ورفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل جاهزيتها لضمان تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين في المطاف والمسعى والسطح والقبو وتوسعة الملك فهد -رحمه الله- والتوسعة السعودية الثالثة الشمالية وسائر أدوار الحرم وساحاته؛ إذ تم تجهيز (210) أبواب و(28) سلمًا كهربائيًّا لدخول وخروج المصلين، إضافة إلى (38) مدخلاً مخصصًا لذوي الاحتياجات الخاصة، و(7) مداخل مخصصة لدخول النساء، و(7) جسور، و(7) عبارات، إضافة إلى توفير (10.000) عربة عادية، و(700) عربة كهربائية.