خاض الشاب المغربي سعد عبيد (37 سنة) رحلة فريدة من نوعها ترويجا للترشيح المغربي لاستضافة كأس العالم في كرة القدم 2026، قادته إلى 26 شخصية عالمية من عالم اللعبة والترفيه.
وبدأت الرحلة التي سماها عبيد «ما يمكنش 2026» (لا يمكن باللهجة المحكية المغربية) أواخر أبريل، وتتمثل فكرتها في ملاقاة 26 نجما يوقعون على كرة كتب عليها شعار الترشيح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، ويدلوا بكلمة «طيبة» عن المغرب، ويقترح كل نجم بعد ذلك اسما يجدر بعبيد أن يشد الرحال للقائه وإقناعه بتكرار العملية.
ومن هؤلاء النجوم الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، والإيطالي أندريا بيرلو وغيرهم، وقال عبيد: انطلقت من فكرة إعطاء الأمل للمغاربة، موضحا انه اعتمد على إمكاناته الذاتية مع بعض الدعم من القطاع الخاص. والتقى عبيد بداية بالهداف الكاميروني سابقا صامويل إيتو، أحد سفراء ملف الترشيح المغربي لاستضافة مونديال 2026، والذي اقترح عليه اسمي نجمي نادي برشلونة الاسباني أندريس انييستا وميسي. واستطاع عبيد إقناع النجوم بالتوقيع على كرة ما يمكنش 2026، والتي يأمل في أن يبيعها بمزاد علني وتأسيس مركز رياضي للأطفال المحتاجين.
ولم تقتصر الرحلة على نجوم الملاعب بل شملت مشاهير من عالم الترفيه والسينما والموسيقى، وتقدم المغرب بملف ترشيح لاستضافة مونديال 2026، ويتنافس مع ملف ترشيح مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وستتم عملية اختيار البلد المضيف في 13 يونيو في موسكو، عشية انطلاق نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا (14يونيو-15 يوليو). ويسعى للمرة الخامسة لاستضافة المونديال، بعد أربع محاولات مخيبة لتنظيم نسخ 1994 و1998 و2006 و2010.