تأتي الذكرى السنوية الأولى لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والوطن يسير في وتيرة تصاعدية على المستوى الخارجي والداخلي بفضل من الله ثم بالدعم والتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، حيث أصبحت وسائل الإعلام العالمية تتناقل أخبار واسم المملكة العربية السعودية بثقلها الدولي والعالمي بمزيد من الإعجاب والإشادة والتميز، بعد أن نجحت بالإجراءات الوقائية ضد الإرهاب العالمي والإرهاب في الشرق الأوسط وكشف كل ما يحاك ضد الأمة العربية والإسلامية من مؤامرات تستهدف أمن الأوطان وأبنائه، وبرزت على الصعيد المحلي والداخلي الإجراءات التنظيمية الجديدة وأثرها الإيجابي على برامج التنمية ودعم اقتصادنا الوطني فجاءت المشاريع العملاقة والتي أعلن عنها بدعم من خادم الحرمين الشريفين ومتابعة ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وكأن المملكة تبدأ مرحلة الانطلاق نحو مشاريع فريدة تطل على منافذ قريبة لثلاثة قارات عبر مشاريع مدينة نيوم والبحر الأحمر ومشاريع محافظة العلا ومشروع القدية، وكذلك النقلة النوعية في مجال الاهتمام بالبيئة عبر المحميات الملكية. وترأس ولي العهد الأمين لهيئة مكة المكرمة من أجل انطلاقة عالية ومضاعفة تسابق الزمن نحو تطوير شامل وخدمات أفضل للحجاج والمعتمرين القادمين من مختلف دول العالم من المسلمين.
فأهلاً بالسنة الثانية لهذا الفذ الذي أدهش العالم بفكره وحنكته والتي تجاوزت سنوات عمره المبكرة ورؤيته المتقدمة والتي ترسم المستقبل المضيء للوطن ولأجياله القادمة، وأهلاً بسنوات حافلة بالعطاء والتحدي تفتح أبواب الأمل لكل الحالمين، فمن جبال أجاء وسلمى ووسط بيئة استثمارية بكر نجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ونجدد العهد بأن نكون جميعًا أيادي تسهم في هذا البناء وهذا العطاء، وعلى دروب التنمية والنماء نسير تحت راية «لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله»، سائلين الله بأن يديم الوطن ويديم أمنه واستقراره إنه سميع مجيب.
** **
- رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل