ينبع - حامد الجهني:
فيما يوجد الصائمون حول مائدة الإفطار بأجوائها العائلية المحببة، يعكف الكثير من الأطباء والممرضين بالمركز الطبي بالهيئة الملكية بينبع على أداء واجبهم الإنساني في هذه اللحظات، يستقبلون الحالات الطارئة، ويقدمون لها العلاج الإسعافي المناسب لكل حالة مرضية، فيستعيضون عن سعادة الجلوس مع العائلة بسعادة رضا الضمير عند رؤية الابتسامة والشفاء ارتسما على شفاه مرضاهم، قبل أن يجدوا أو لا يجدون إلا متأخرين قليلاً من الوقت ليتذكروا أنفسهم ويشربوا كأس ماء أو يأكلوا بضع لقيمات يفطرون بها كباقي الصائمين، وما أن تقترب ساعة الإفطار حتى تجد قسم الطوارئ بالمركز الطبي من أطباء وممرضين وفنيين يعملون كخلية نحل نشيطة، متنقلين من مريض إلى آخر، لمواجهة زيادة أعداد المرضى خلال فترة الذروة في شهر رمضان وهي وقت الإفطار، التي تعد من الأوقات التي تكثر فيها حالات الإصابات المنزلية والحوادث المرورية، فيما يتقاسمون بعد الانتهاء من أداء واجبهم وجبات الإفطار مع المرضى والمرافقين.