واشنطن - (د ب أ):
ذكرت دراسة أمريكية جديدة إن طبيب الأطفال لا يسدي معروفا لمرضاه الصغار بإعلانه بشكل متعاطف عن وخز الإبرة قبل الحقن. وخلصت الدراسة الأولى من نوعها التي أجريت برئاسة خبيرة علم النفس كالينا ميكالسكا من جامعة كاليفورنيا في ريفرسايد، إلى أن الأطفال يعانون من الألم بشكل أكثر شدة عندما يتوقعونه، وهي ظاهرة سبق أن اتضحت عند البالغين. وشملت موضوعات الدراسة ،التي نشرت في مجلة الطب النفسي الجسدي، 20 طفلا أصحاء و20 طفلا يعانون من اضطراب القلق و23 بالغا بصحة جيدة. وتم تعريض بشرة هؤلاء لحرارة قالوا هم بأنفسهم قبل ذلك إنها تسبب ألما «متوسطا»، وذلك بعدما تلقوا إشارة سمعية تشير إلى ارتفاع الحرارة والألم أو خفضها. وعلى الرغم من أن درجة الحرارة ظلت دون تغيير، فقد قال جميع أفراد المجموعات إنها أكثر حرارة وإيلاما بعد تلقي الإشارة.وقالت ميكالسكا في بيان صحفي لجامعة كاليفورنيا في ريفرسايد :»ما نتعلمه هو أن تجربة الألم للأطفال الأصحاء والمصابين باضطراب القلق تأثرت بما قيل لهم عنها ... إذا أخبرناهم أنهم سيتعرضون للكثير من الألم -أو أخبروا أنفسهم بذلك- فسوف يواجهون بالفعل المزيد من الألم ومشاعر سلبية أكبر نتيجة لذلك».وتؤكد الدراسة الخبرة الشائعة بين أطباء الأطفال، وهي أنه ليس من المفيد أن يتم تحذير الطفل من إجراء مزعج مقدما كثيرا.