تبوك - فائز التمامي:
بدأت قوافل الزوار والمتنزهين تتجه للشواطئ الساحلية التابعة لمنطقة تبوك والأماكن التي تتميز بالطبيعة الخلاَّبة وذلك لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1439هـ. وقد قامت أمانة منطقة تبوك والبلديات والمجمعات القروية والإدارات الحكومية بالمحافظات والمراكز التابعة للمنطقة بتكثيف استعداداتها لخدمة مرتادي المتنزهات والحدائق والشواطئ لقضاء هذه الإجازة، حيث قامت الأمانة والبلديات والمجمعات القروية بكافة الإجراءات لتهيئة أفضل الإمكانات لتمكين الجميع من قضاء هذه الإجازة في أجواء هادئة مريحة.
وقد جندت أمانة منطقة تبوك والبلديات التابعة لها إمكاناتها لتوفير الراحة التامة لخدمة مرتادي المتنزهات والحدائق والشواطئ في مدينة تبوك والمحافظات والمراكز التابعة لها منذ اليوم الأول للإجازة.
جدير بالذكر أن منطقة تبوك تضم العديد من المتنزهات والحدائق العامة سواء في مدينة تبوك أو المحافظات والمراكز التابعة لها تم تزويدها بجميع الإمكانات والتجهيزات وتمت زيادة الرقعة الخضراء فيها.
من جهة ثانية بدأت قيادة وقطاعات حرس الحدود بمنطقة تبوك بتقديم خدماتها لمرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وقد وضعت قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك خطة متكاملة لتغطية الأماكن التي يرتادها المواطنون، وسخّرت كافة إمكاناتها لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال هذه الإجازة، وقد تم تجهيز فرق إنقاذ ساحلي مجهزة بالكامل تعمل على مدار الساعة في جميع المواقع الصالحة للسباحة بالإضافة إلى تجهيز وسائط الإنقاذ البحري المخصصة للبحث والإنقاذ، وتم توزيعها على قطاعات المنطقة البحرية، وأهابت قيادة حرس الحدود بمنطقة تبوك بالمواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر من السباحة بالمواقع التي يحذّر من السباحة فيها وذلك نظراً لخطورتها وعمق مياه البحر القريبة من الشواطئ وقد وضعت لوحات تحذرية لهذه المناطق الخطرة بالإضافة إلى أنه سيتم توزيع المطويات التوعوية التي توضح أماكن السباحة والغوص والأماكن الخطرة، وحذّرت المواطنين والمقيمين بعدم ترك الأطفال بدون مراقبة ومتابعة من قبل أشخاص كبار وعدم استخدام لساتك النفخ للسباحة لخطورتها وعدم السيطرة عليها في عرض البحر، والتي قد تؤدي - لا قدّر الله - للغرق.