يعز علينا ونحن نعيش أيام عيد الفطر المبارك المليئة بكل أسباب الهناء والسعادة فيما أشقاء لنا في قطر يعيشون المهانة والإهانة والمذلة. يعانون القهر وهم يرون المنكر ولا يستطيعون تغييره يرون الوطن وقد صار في قبضة أعدائه بؤرة للمتربصين بدينه وعروبته وأشقائه...
إلا أنهم ورغم ذلك كله لم ولن ييأسوا، بل إنهم إلى الأشد أملاً في عودتهم لأحضان أشقائهم لأن ذلك الذي يحدث فيه الخروج على دينهم وقيمهم العربية الأصيلة التي تنبذ الخيانة وتحتقر الخونة وهم لهذا لا يساورهم أدنى شك في قرب الخلاص من ذلك الكابوس، بل تلك المهانة التي ابتلوا بها بعد أن صار الرعاع إلى الوقوع في مصيدة أولئك الأعداء ومن نذروا أنفسهم لخدمتهم مثل ذلك التنظيم المشبوه المسمى زوراً بالإخوان المسلمين ممن يعولون على وعود الأعداء بأن يصير لهم التمكين من إعادة الخلافة (الخرافة) فيما ذلك ليس إلا توطئة للإساءة إلى الإسلام والذي طالما كان هدفهم ولكن هيهات أن يتحقق لهم مثل ذلك الأمل لاسيما وقد انكشف المستور وبان ما كان الخفي من أسرار ذلك التنظيم المشبوه ومن خلال البعض ممن كانوا من رموزه القيادية (ثروة الخرباوي) على سبيل المثال وليس الحصر..
نعم.. كيف لا يعز علينا أن نعيش فرحة العيد وإخواننا في قطر قد صاروا إلى مثل هذه الحال.. حتى الارتماء في أحضان أعداء الدين والعروبة والوطن.