- ختام مشاركة المنتخب في المونديال جاء سعيداً بالفوز المعنوي المهم على المنتخب المصري الشقيق، وهو المنتخب الذي يضم في صفوفه أفضل لاعب عربي وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي محمد صلاح ومجموعة من اللاعبين المحترفين في الدوريات الأوروبية. هذا الفوز كشف أن لدى منتخبنا إمكانات كبيرة ولكنه تأثر كثيراً بعثرة البداية.
* * *
- من المهم بقاء المدرب خوان بيتزي مع المنتخب، فهذا المدرب أثبت أنه كفء وقدير واستمراره يضمن الاستقرار الفني للأخضر وتحقيق مزيد من التطور. وبطولة كأس أمم آسيا باتت على الأبواب وتحتاج مثل هذا الاستقرار.
* * *
- قرارات رائعة اتخذها اتحاد الكرة بتقسيم اللاعبين المحترفين إلى فئات وفرض رسوم على العقود السارية. وهذه القرارات سوف تعيد لسوق اللاعبين المحترفين واقعيته وجعل أسعار الانتقالات وتجديد العقود في مدارها الطبيعي ومتوافقة مع إمكانات اللاعبين والمردود المتوقع منهم.
* * *
- للأسف أن بعض من يسمون إعلاميين تسببوا في تسميم عقول كثير من الجماهير تجاه المنتخب بكثرة توجيه الاتهامات تحت مسمى النقد بأن اختيارات اللاعبين للمنتخب تدخل فيها الواسطة والمحسوبية وألوان الأندية، وهذا ما شكل موقفاً سلبياً من تلك الجماهير تجاه المنتخب، للأسف أن هذه النوعيات الرديئة من الإعلامية منتشرة بكثرة وبعضها يحظى باهتمام وظهور دائم في القنوات الرياضية رغم أفكاره المنحرفة.
* * *
- الكابتن علي البليهي قدم أمام الأوروجواي مستوى كبيراً للغاية عندما أعطي الفرصة وكذلك فعل الكابتن معتز هوساوي الذي أبدع أمام مصر وكان مدافعاً عملاقاً استطاع بجانب أسامة هوساوي أن يشكلاً جداراً منيعاً أمام مرمى منتخبنا في وجه محمد صلاح ورفاقه.
* * *
- المدرب الجيد هو الذي يصنع الحلول لفريقه عندما تصعب الأمور أمامه، ومدرب منتخبنا بيتزي وجد أنه في المونديال بلا مهاجم صريح وفعال يعتمد عليه لتسجيل الأهداف. فاستطاع أن يوجد الحلول من خلال اللاعبين الآخرين، ولعب بدون رأس حربة صريح فحقق أمام مصر الفوز الذي كان يخطط له بالأسلوب الذي يريده.