الخرطوم - «الجزيرة»:
بدأت أمس الجمعة الجولة الثانية من مفاوضات السلام المباشرة بجنوب السودان، بمقر الأكاديمية العليا للدراسات الأمنية بالخرطوم، وتناقش الجولة بند الترتيبات الأمنية ووقف إطلاق النار وفض الاشتباكات وآليات سحب القوات الصديقة والمتمركزة، وإطلاق سراح المعتقلين وآليات الرقابة.
كما تناقش الجولة الثانية من المفاوضات كذلك، فتح المعابر للأغراض الإنسانية وإطلاق سراح كافة المعتقلين، بجانب بحث تفاصيل الاتفاق على آليات المراقبة الذاتية بحسب الاتفاق الذي وقعته الأطراف. وعكفت سكرتارية التفاوض بمجموعة «إيجاد» على إعداد الجدول الزمني والتسلسل الموضوعي لمجريات التفاوض التي ستبدأ غداً بين الأطراف المتفاوضة.
وعقدت الفصائل المتفاوضة اجتماعات منفردة كل على حدة، بمقار إقامتها بالخرطوم، للترتيب لبدء جولة التفاوض الثانية. وكانت الخرطوم قد شهدت الأربعاء الماضي توقيع رئيس جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت وزعيم المعارضة المسلحة رياك مشار، وممثلي الفصائل الجنوبية الأخرى، على اتفاق الخرطوم الإطاري الذي تم برعاية من الرئيس السوداني، عمر البشير، واعتبرته القيادات الجنوبية فاتحة لعملية السلام المتعثرة في دولة الجنوب، كما حظي بترحيب إقليمي ودولي.