سعد الدوسري
قبل أن تنتهي الإجازة الصيفية، ينشغل ملّاك المدارس الأهلية، بإعادة تأهيل مدارسهم لاستقبال الطلبة والطالبات. ويكون الجهد المبذول كبيراً جداً، خاصة أن الإجازة تحلُّ في موسم حار جداً وعاصف رملياً.
في بعض دول العالم، لا تُقفل المدارس، بل تتحول إلى مراكز ترفيهية، بمقابل أو بدون مقابل.
نحن نواجه مشكلة عويصة، في إيجاد مراكز ترفيهية وتدريبية للمراحل العمرية من 9 إلى 15 سنة. أين نذهب بهم في الإجازة الطويلة؟! ما هي الخيارات التي أمامنا؟! لا توجد أية خيارات للأسف!! ولو أن المدارس الأهلية، على سبيل المثال، تتعاون مع جهات مختصة، وتضع برامج صيفية راقية وجاذبة، برسوم معقولة، لأقْبل الجميع عليها.
وأنا لم أذكر المدارس الحكومية، لأن تجارب المراكز الصيفية فيها فاشلة، تماماً مثل معظم تجاربها الأخرى. نريد أن نبتعد قدر الإمكان عن الفشل، ونسعى للدخول فيما يمكن أن يسعد الأطفال والفتيان والفتيات، ويثقفهم ويرفه عنهم.