عاد المنتخب الألماني لكرة القدم إلى بلاده الخميس غداة صدمة الخروج التاريخي المبكر من الدور الأول في مونديال 2018، مع ما سيعانيه المدرب يواكيم لوف من تبعات رحلته الكارثية إلى روسيا، ومحاولة البحث عن الأسباب واستخلاص العبر.
وحطت الطائرة التي تقل اللاعبين في مطار مدينة فرانكفورت، في حضور نحو مئتي مشجع.. وتأتي العودة غداة الخسارة أمام كوريا الجنوبية صفر-2 في الجولة الثالثة الأخيرة من المجموعة السادسة، والتي أدت إلى إقصاء المنتخب من المرحلة الأولى للمونديال للمرة الأولى منذ 1938.
وفي تصريحات بعيد وصول المنتخب، قال لوف: «لقد خيبنا الآمال فعلاً خلال هذه البطولة»، فيما قال مدير المنتخب أوليفر بيرهوف: «لا زلنا متأثرين»، بينما لخص القائد حارس المرمى مانويل نوير الوضع بـ»خيبة أمل، غضب (...) أضعنا العديد من الأمور».. مؤكداً أن اللاعبين «مسؤولون» عما جرى.