بروكسيل - واس:
دعا الملتقى الإعلامي الإسلامي الأوروبي الأول خلال افتتاح أعماله أمس في مقر النادي الصحافي الأوروبي في بروكسيل, إلى بحث سبل التعاون للحد من خطاب الكراهية في وسائل الإعلام. وأكدت مديرة إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي مها مصطفى عقيل أن المنظمة اعتمدت قرارات ومبادرات عديدة منذ عام 2005 تدعو إلى اتخاذ تدابير واضحة وملموسة لمعالجة الإسلاموفوبيا والتصدي للإرهاب الناتج عنها بدءاً بإنشائها عام 2007 لمرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا الذي يصدر تقريراً سنوياً, مبينة أن المنظمة بذلت جهوداً فيما يتعلق بانخراط وسائل الإعلام والفعاليات الثقافية والانخراط مع الحكومات الغربية والمجتمع المدني وكذا مع المنظمات الإقليمية والدولية مثل الاتحاد الأوروبي واليونسكو.
وقالت مها عقيل في كلمتها التي ألقتها خلال الجلسة الافتتاحية أن الملتقى ينعقد في إطار تفعيل إستراتيجية منظمة التعاون الإسلامي الإعلامية لمكافحة الإسلاموفوبيا وآلياتها التنفيذية، حيث تشير الإستراتيجية في أهدافها إلى التركيز على التفاعل مع وسائل الإعلام والأكاديميين والخبراء في مواضيع مختلفة ذات صلة، والانخراط مع الحكومات الغربية في إذكاء الوعي، ودعم الجهود التي تبذلها هيئات المجتمع المدني المسلمة في الغرب وإشراكها في وضع خطط وبرامج لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت أن المنظمة اعتمدت قرارات ومبادرات عديدة منذ عام 2005 تدعو إلى اتخاذ تدابير واضحة وملموسة لمعالجة الإسلاموفوبيا والتصدي للإرهاب الناتج عنها بدءاً بإنشائها عام 2007 لمرصد ظاهرة الإسلاموفوبيا الذي يصدر تقريراً سنوياً, مبينة أن المنظمة بذلت جهوداً فيما يتعلق بانخراط وسائل الإعلام والفعاليات الثقافية والانخراط مع الحكومات الغربية والمجتمع المدني وكذا مع المنظمات الإقليمية والدولية مثل الاتحاد الأوروبي واليونسكو.
وأوضحت عقيل, أن المنظمة أنشأت في عام 2016, فريق اتصال وزاري معني بالمسلمين في أوروبا من أجل التواصل بشكل أوثق ومنتظم مع المسؤولين والمجتمعات في أوروبا، كما أنشأت مركز المراسلات من أجل التصدي لحجج وفتاوى المجموعات المتطرفة, مبينة أن المنظمة بصدد إحداث جائزة صحفية عالمية لفائدة الصحفيين الذين يسهمون في تعزيز الحوار بين الثقافات والتفاهم والتسامح، لافتة إلى أن أوروبا شهدت العديد من المبادرات الأخرى المماثلة تتعلق بالحوار بين الديانات والثقافات على المستوى الرسمي ومن قبل هيئات المجتمع المدني.