«الجزيرة» - خالد وهيب:
حفظ بند اللعب النظيف الذي يعد من ضمن قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» التي يتم اللجوء إليها في حال تعادل منتخبين في دوري المجموعات «الدور الأول» من كأس العالم في النقاط وما له وما عليه من أهداف والمواجهات المباشرة.. حفظ ماء وجه القارة الصفراء «آسيا» في مونديال روسيا 2018 على حساب القارة السمراء «إفريقيا» بعد أن تأهل من خلال هذا البند، منتخب اليابان إلى دور الـ16 كممثل وحيد لقارة آسيا في هذا الدور على حساب منتخب السنغال، الذي بمغادرته المونديال وعدم تأهله فإن دور الـ 16 بمونديال روسيا خلا من وجود أي منتخب من قارة إفريقيا ولا سيما أن المنتخب السنغالي بعدم تأهله إلى دور الـ16 قد لحق بركب المنتخبات الإفريقية التي ودعت المونديال.
وكان مونديال روسيا 2018 قد شهد مشاركة 5 منتخبات آسيوية وهي: «السعودية وكوريا الجنوبية واليابان واستراليا وإيران» وكان المنتخب الياباني الوحيد من بين المنتخبات الآسيوية الذي ضمن حجز مقعده في دور الـ16، وشهد مونديال روسيا 2018 أيضاً مشاركة 5 منتخبات إفريقيا وهي: «مصر وتونس والمغرب ونيجيريا والسنغال»، وقد غادرت جميع المنتخبات الإفريقية المونديال من دوري المجموعات.
يشار إلى أن تأهل المنتخب الياباني على حساب نظيره السنغالي الذي تساوى معه في النقاط وما له وما عليه من أهداف والمواجهات المباشرة، جاء من خلال بند اللعب النظيف (البطاقات الصفراء والحمراء) في المباريات الـ3 التي خاضها المنتخبان في دوري المجموعات، وهو البند الذي تم الاحتكام إليه حسب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم في مثل هكذا حالات. وقد أظهر بند اللعب النظيف أن اليابان لديها 4 بطاقات صفراء فيما السنغال لديها 6 بطاقات صفراء، لتتأهل بذلك اليابان إلى دور الـ 16 على حساب السنغال.
وبهذا التأهل فإن المنتخب الياباني سجل اسمه كأول منتخب في تاريخ المونديال يتأهل إلى دور 16 ببند اللعب النظيف بعد أن حل ثانياً في مجموعته ، وفي نفس الوقت فإن منتخب السنغال بات أول منتخب في تاريخ المونديال يودع من خلال هذه الطريقة.