- انتقد كثير من النصراويين تواجد مدرب فريقهم كارينيو في المونديال لمتابعة منتخب بلاده رغم بدء تدريبات الفريق الكروي في الرياض. ورغم وجاهة العتب النصراوي إلا أن المدرب يقوم بواجبه تجاه منتخب بلاده حيث تلقى دعوة من اتحاد الكرة في الارغواي لدعم المنتخب في هذه المناسبة المهمة. إضافة إلى التدريبات لازالت في بدايتها وتجري تحت إشراف الجهاز المساعد وفقا للبرنامج الذي أعده كارينيو. ولم تبدأ بعد المرحلة التي تتطلب تواجده الفعلي.
* *
- خروج الأرجنتين بقيادة النجم العالمي ميسي من المونديال، وكذلك خروج البرتغال بقيادة الظاهرة رونالدو أفقد كأس العالم أهم نجمين كرويين على وجه الكرة الأرضية. ولكنه أنصف اللعبة وقواعدها القائمة على الأداء الجماعي والتكامل بين عناصر الفريق. ولم يعد هناك النجم السوبر القادر على قيادة فريق واحد وصنع المعجزات ما لم يكن حوله مجموعة أخرى من النجوم.
* *
- أفضل لاعب في المونديال حاليا هو الأصغر فيه الفرنسي مبابي. فهذا البالغ من العمر 19 سنة أبهر المتابعين قبل المونديال وتفجرت طاقاته في روسيا واستطاع في مباراة الحسم تسجيل هدفين جميلين في شباك الارجنتين صعدت بمنتخب بلاده إلى دور الثمانية. أنظار العالم تتجه الآن نحو هذا الفرنسي الصغير الذي سيخلف الثنائي الثلاثيني ميسي ورونالدو على عرش الكرة العالمية.
* *
- منتخب كوريا الجنوبية اصطف بعد عودته إلى بلاده من المونديال في مكان عام وخرج كابتن المنتخب وقدم اعتذاره للشعب الكوري بعد الخروج من الدور الأول لكأس العالم. ورغم أنه هزم المانيا في المباراة الأخيرة!!.
* *
- مباراة البرتغال والارغواي كانت مباراة مدربين أكثر منها مباراة لاعبين تفوق فيها بشكل كبير العجوز تباريز الذي قاد منتخب الارغواي ببراعة تدريبية كبيرة رغم الاستحواذ البرتغالي الخادع. فقد عرف كيف يوقف الهجوم البرتغالي المعتمد على رونالدو فقط. واللعب على الهجمات المرتدة السريعة للثنائي سواريز وكفاني مما كفل له الفوز بالمباراة.
* *
- توقف الأستاذ عبدالله العجلان عن الركض الصحفي والكتابة المقالية يمثل خسارة كبرى للصحافة السعودية التي ستفقد القلم الوطني المخلص صاحب الكلمة الصادقة والفكرة العميقة والرؤية المستنيرة والمبدأ الثابت والواضح الذي لايعرف التلون ولا المراوغة ولعبة المصالح والوصولية. حيث كان العجلان خلال مسيرته الإعلامية نموذجا للكاتب الملتزم بالصدق والأمانة في الطرح. وكانت أفكاره تمثل إضافة وإنارة لمسيرة الحركة الرياضية حيث تبنت القيادة الرياضية عبر مراحل متعددة الكثير من أفكاره ومقترحاته. كما تميزت طروحاته بسلاسة العرض وحسن الصياغة وجودة السبك وكانت مقالاته تصاغ في قالب أدبي رفيع. ويتمتع الأستاذ العجلان بعلاقات واسعة ومتعددة لا يحكمها ميول ولا انتماء ولا ألوان أندية. وكان لاستقلاليته في الرأي دور في احترام الجميع لقلمه وتقديرهم لشخصيته.