أعلن لاعبا المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم خافيير ماسشيرانو ولوكاس بيليا اعتزال اللعب الدولي مباشرة بعد خروج بلادهما من الدور ثمن النهائي لكأس العالم في روسيا.
وقال ماسشيرانو «34 عاماً»: حان الوقت لأقول وداعاً، من الآن فصاعداً، أتمنى أن يتمكن جميع الشبان من الوصول إلى هدفنا.
وأضاف:الحلم تبخر، وحان الوقت لتشجيع اللاعبين على مواصلة المحاولة.. عاجلاً أم آجلاً، سيحققون ذلك «الفوز باللقب الغائب عن خزائن الارجنتين منذ 1986»، داعياً الى الإصرار، لأنه جزء من الحياة.
ورفض ماسشيرانو الذي يحمل الرقم القياسي بعدد المباريات الدولية مع منتخب بلاده «147 مباراة» وكان يشارك في كأس العالم للمرة الرابعة، الإجابة عن سؤال بشأن إمكانية اعتزال نجم المنتخب وقائد ليونيل ميسي.
وخلال أعوامه الـ15 مع المنتخب الوطني لم يحرز ماسشيرانو سوى لقبين: الميدالية الذهبية الأولمبية عامي 2004 و2008، مقابل خسارة أربع مباريات نهائية في كوبا أميركا وواحدة في كأس العالم عام 2014.
وسرعان مع لحق بيليا (32 عاماً) بماسشيرانو بإعلانه الاعتزال الدولي أيضاً قائلاً: إنه أمر محزن، لأنه بالنسبة للكثيرين من اللاعبين هذه هي النهاية.
وواصل لاعب ميلان الإيطالي الذي خاض 58 مباراة دولية مع المنتخب: آمل في ان يتمكن أولئك الذين سيأتون إلى المنتخب أن يعملوا بسلام».