وعمره 19 عاما، نجح كيليان مبابي بالفعل في الوصول لإنجاز لم يتمكن كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي من تحقيقه، وهو التسجيل في مباراة بأدوار خروج المهزوم في كأس العالم لكرة القدم، وهو ما أدى لعقد بعض المقارنات الكبيرة عقب فوز فرنسا 4 - 3 على الأرجنتين لتتأهل إلى دور الثمانية.
وأصبح المهاجم الفرنسي أصغر لاعب يهز الشباك في الأدوار الإقصائية بكأس العالم منذ بيليه في 1958، وقارنه نقاد سريعا بمهاجم البرازيل السابق رونالدو.
وقال جاري لينيكر لاعب منتخب انجلترا السابق «قلتها من قبل، سيكون كيليان مبابي نجم كرة القدم العالمية المقبل».
ويتمتع مبابي بسرعة بالغة ودقة في إنهاء الهجمات ليصبح لاعبا يخافه الجميع في روسيا.
وبعد أن تطور مستواه بشكل ثابت منذ أول مباراة له على صعيد الاحتراف في 2015، أحرز مبابي بالفعل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات شارك فيها في التشكيلة الأساسية في كأس العالم.
لكن اللاعب نفسه يحاول البقاء على أرض الواقع. وقال «إنه أمر ممتع لكن دعونا نضع الأمور في نصابها.
بيليه ينتمي إلى فئة أخرى من اللاعبين. «من الرائع أن تحرز أهدافا في مثل هذه المباراة لأن لا يوجد مكان أفضل من كأس العالم لإظهار قدراتك».