«الجزيرة» - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل (حد الحرابة) في جانيين بمدينة الرياض، وفيما يلي نصه: قال الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَو يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أو يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
أقدم كلٌّ من آدم خان إياس خان - باكستاني الجنسية - وأسد محمد يوسف جان - باكستاني الجنسية -، بتشكيل عصابة لارتكاب جرائم القتل والسلب والسرقة على سبيل الخداع والغدر, وذلك بقيامهما باستدراج عدد من الوافدين وقتلهم وسلبهم ورمي جثامينهم. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض عليهما، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما، ولأن ما قام به المدعى عليهما فعل محرم وضرب من ضروب الحرابة والإفساد في الأرض، فقد تم الحكم بإقامة حد الحرابة عليهما وأن يكون ذلك بقتلهما وصلبهما، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين وذلك بقتلهما وصلبهما. وتم تنفيذ حكم القتل حداً بالجانيين آدم خان إياس خان وأسد محمد يوسف جان - باكستانيي الجنسية أمس، بساحة العدل بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.