«الجزيرة» - واس:
عقد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بفندق كروان بلازا في الرياض أمس، مؤتمراً صحفياً استعرض خلاله كلٌّ من المتحدث الرسمي للمركز الدكتور سامر الجطيلي ومدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبد الله المعلم نبذة عن برامج المركز وإنجازاته.
وفي بداية المؤتمر الصحفي الذي حضره عدد من وسائل الإعلام عرجّ الدكتور الجطيلي على كلمة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز التي رفع خلالها الشكر والتقدير لدعم القيادة الحكيمة في المملكة للعمل الإنساني والإغاثي، مفيداً بأن المملكة تبوأت صدارة المانحين للعمل الإنساني في اليمن وفقاً لتقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA ، وذلك دليل على الجهود الكبيرة التي تبذلها خدمة للإنسانية وأن المركز منذ تأسيسه خصص (269) مشروعًا إغاثياً وإنسانياً متنوعاً لكافة أرجاء اليمن دون تمييز، شملت عدة برامج سواء الغذاء أو الدواء وكذلك الحماية والرعاية والإصحاح البيئي ومكافحة وباء الكوليرا، والمأوى وتقديم التعليم بالإضافة إلى البرامج النوعية منها حماية الأطفال الذين جندتهم مليشيات الحوثي الإرهابية ومشروع «مسام» لنزع الألغام.
وبيَّن أن المركز يعمل بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية لضمان الاستجابة الإنسانية المثلى وفق خطط الاستجابة الإنسانية التي تصدر سنوياً من الأمم المتحدة وبالتعاون مع الشركاء المحليين وتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة اليمنية.
وقال الدكتور الجطيلي بلغ إجمالي مساعدات المملكة المقدمة لليمن من مايو 2015م حتى الآن 11.15 مليار دولار على النحو التالي 1.621.523.544 دولاراً إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من خلال المركز وإجمالي المساعدات المقدمة إلى الزائرين بلغ 1.130.186.557 دولارا و2.950.000.000 دولار إجمالي والمساعدات الإنمائية المقدمة لليمن و2.275.718.347 دولارا كمساعدات حكومية ثنائية و3 مليارات دولار إجمالي المبلغ المقدم إلى البنك المركزي و500 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية الشاملة 2018م.
وأشار إلى تعهد المملكة بكامل مبلغ نداء الأمم المتحدة العاجلة 2015 بمبلغ 274 مليون دولار أمريكي، مبيناً أن تبرع المملكة لشركائه في اليمن بلغ (783.042.422) دولارا.
وأفاد بأن عدد الشركاء في اليمن بلغ 80 شريكاً من خلال 269 مشروع متنوع بمبلغ 1.621.523.544 دولارا أمريكيا، ففي قطاع الصحة بلغ عدد المشاريع 99 مشروعاً بمبلغ 412.970.395 دولارا وفي الأمن الغذائي 62 مشروعاً بمبلغ 438.490.546 دولارا ومشاريع التعافي المبكر بلغت 19 مشروع بمبلغ 106.555.806 دولارات وفي القطاعات المتعددة بلغت المشاريع 11 مشروعا بمبلغ 59.996.988 دولارا وفي الإيواء والمواد غير الغذائية بلغت 13 مشروعا بمبلغ 101.528.958 دولارا وفي مجال المياه والإصحاح البيئي والنظافة بلغت المشاريع 17 مشروعا بمبلغ 119.494.282 دولارا ودعم وتنسيق العمليات الإنسانية بـ 18 مشروعاً بمبلغ 169.278.362 دولارا.
وفي مساعدات المملكة لمحافظة الحديدة أضاف الجطيلي : بلغت البرامج الصحية والإصحاح البيئي وسوء التغذية كالتالي : الإمداد المائي بالمحافظات اليمنية ومنها الحديدة بمبلغ 1.353.800 دولار ومكافحة سوء التغذية وأهمها محافظة الحديدة بمبلغ 2.000.000 دولار وعلاج ومكافحة الضنك بمبلغ قدره 1.000.000 دولار وتأمين محطات توليد الأكسجين للمستشفيات ومنها الحديدة بمبلغ 1.440.720 دولارا.
أما البرامج الصحية والإصحاح البيئي وسوء التغذية مثل تحسين خدمات التطعيم وإنشاء وتجهيز ورش عمل تدريب والتثقيف الصحي بمبلغ 4.775.784 دولارا وتجهيز أقسام الطوارئ لمستشفى الثورة والعلفي الجديدة بمحافظة الحديدة بمبلغ 1.914.554 ريالا، ومشروع الكوليرا مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف للمحافظات اليمنية ومنها الحديدة بمبلغ 67.2 مليون دولار.
أما في برامج الغذاء فمشاريع المركز مع برنامج الأغذية العالمي بلغت 142 مليون دولار لليمن ومنها الحديدة، وكذلك مشروع مع البرنامج بقيمة 10 ملايين دولار في الحديدة وتوزيع 390 سلة خلال الفترة 2015 حتى فبراير 2018م ومشروع آخر مع البرنامج بقيمة 17.600.000 دولار خصص لمحافظة الحديدة 8.090 سلة غذائية شهرياً لمدة 3 أشهر.
واستطرد: قدم المركز خلال 2017م 20 ألف سلة غذائية وقدم خلال الربع الأول من عام 2018 عدد 22.250 وجبة جافة لطلاب المدارس في المحافظة كما خصص المركز 22.250 سلة في مديريتي الخوخة، الحيس في محافظة الحديدة وتنفيذ مشروع إفطار صائم بالحديدة ومشروع مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بقيمة 6 ملايين دولار في عدد من المحافظات منها الحديدة.
وأشار الدكتور الجطيلي إلى المساعدات السعودية الإماراتية للحديدة عن طريق جسر بحري من ميناء جازان وأبو ظبي إلى ميناء الحديدة بسفن تحمل المواد الغذائية والطبية والإيوائية والمشتقات النفطية والتي تم تحويلها إلى ميناء عدن إلى أن يتم تأمين ميناء الحديدة، وكذلك توزيع مساعدات غذائية ووجبات داخل الحديدة وإنعاش الاقتصاد والتجارة بالحديدة، ودعم المستشفيات الحكومية والخاصة ومدها بالأجهزة والأدوية والطواقم الطبية، وتشغيل المحطات الكهربائية لاستمرار تشغيل الميناء والمستشفيات وخدمة المواطنين.
وأفاد الدكتور الجطيلي بأن مساعدات دول التحالف ودعم الشرعية في اليمن خلال ثلاث سنوات بلغت 16 مليار دولار في المواد الغذائية والمساعدات الطبية والمواد الإيوائية والدعم المجتمعي والتعليم ودعم اللاجئين والنازحين ودعم الاقتصاد والبنك المركز وبرامج تنموية ودعم ثنائي وبرامج أخرى متعددة والوقود وبناء القدرات الحكومية.
وأمّل الجطيلي أن يسهم هذا التمويل بالتخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن وأن يخلق أثراً واضحاً على الأرض ويكون هنالك تقارير دورية حول المشاريع التي نفذت لصالح التمويل، مؤكداً استمرار المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإغاثي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بدعم الملف الإنساني ودعم الشراكات على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الإنسانية الدولية والمنظمات الإنسانية المحلية في الداخل اليمني.
من جانبه أوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية الدكتور عبد الله المعلم أن الدعم المقدم من المركز لدعم القطاع الصحي اليمني بلغ 20 مليون دولار لتمويل ومتابعة عقود المستشفيات الخاصة لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين، وكذلك مبلغ 126 مليون دولار لدعم القطاع الصحي الحكومي داخل اليمن، ومبلغ 100 مليون لعلاج اليمنيين خارج بلادهم.
وبين أنه بين عامي 2015م - 2018م بلغت المساعدات من المواد الغذائية والإيوائية والطبية 50.660 طنا حملتها 2.612 شاحنة كبيرة.
وأشار إلى أن المملكة استجابت لنداء منظمة الصحة العالمية واليونسيف بمبلغ 66.7 مليون دولار لمكافحة تفشي وباء الكوليرا بـ 33.700.0000 دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية و33.000.000 دولار أمريكي إلى اليونسيف لذات الغرض، مفيداً بأنه تم تقديم دعم مباشر بمبلغ 8.224.299 دولارا أمريكيا لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة وباء الكوليرا على النحو التالي 1.2 مليون دولار أمريكي للمستلزمات الطبية والأدوية و7.06.000 مليون دولار أمريكي للهيئة الطبية الدولية بإجمالي مساهمات المركز 83.191.299 دولاراً، وكذلك استجابة المركز للقضاء على حمى الضنك وللدفتيريا.
واستعرض مشروع الأطراف الصناعية في مأرب وما يقدمه لتعويض حالات البتر، مشيرًا إلى رعاية الأطفال اليمنيين لمن تستدعي حالتهم النقل لمراكز متقدمة ولم شملهم مع ذويهم.
وأوضح الدكتور المعلم أن مشروع «مسام» وهو مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها ، مبيناً أن خطر الألغام في اليمن يأتي نتيجة لانتشار كميات كبيرة من الألغام التي زرعتها المليشيات الحوثية وأودت بحياة آلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة التي أثقلت كاهل المنشآت الصحية العلاجية، وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.
وفيما يختص بالبرامج الصحية والإصحاح البيئي وسوء التغذية أفاد الدكتور المعلم بأن البرامج شملت الإمداد المائي بالمحافظات اليمنية ومنها الحديدة بمبلغ 1.353.800 دولار وبرامج مكافحة سوء التغذية وأهمها محافظة الحديدة بمبلغ 2.000.000 دولار وعلاج ومكافحة الضنك بمبلغ قدره 1.000.000 دولار، وكذلك تأمين محطات توليد الأكسجين للمستشفيات ومنها الحديدة بمبلغ 1.440.720 دولاراً وتحسين خدمات التطعيم بإنشاء وتجهيز ورش العمل والتدريب والتثقيف الصحي بمبلغ 4.775.784 دولاراً، وكذلك تجهيز أقسام الطوارئ لمستشفى الثورة والعلفي الجديدة بمحافظة الحديدة بمبلغ 1.914.554 ريالاً، بالإضافة إلى ومشروع الكوليرا مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسيف للمحافظات اليمنية ومنها الحديدة بمبلغ 67.2 مليون دولار.
عقب ذلك فتح باب النقاش وطرح أسئلة الصحفيين.