جدة - واس:
أكملت المملكة العربية السعودية والأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استعداداتهما لاستضافة «المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في جمهورية أفغانستان» الذي تستضيفه المملكة في جدة ومكة المكرمة يومي 26 و27 شوال 1439هـ الموافق 10 و11 يوليو 2018 على التوالي. وبهذه المناسبة، ثمن معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين, عالياً الجهود التي بذلتها حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -, وسبل توفير جميع وسائل الراحة لإقامة هذا المؤتمر المهم، الذي يحضره أصحاب الفضيلة العلماء من أقطار العالم الإسلامي.
ويهدف المؤتمر الذي سيحضره قادة علماء الدين في أفغانستان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان, وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أشكالهما ومظاهرهما، وذلك في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
وستلقى في جلسة افتتاح المؤتمر التي ستقام في قصر المؤتمرات بجدة, كلمات افتتاحية للمملكة العربية السعودية - مستضيفة المؤتمر، وللأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وجمهورية أفغانستان، إضافة إلى كلمة لممثل العلماء.
بعد ذلك تنطلق الجلسة العامة الأولى بعنوان «المصالحة في الإسلام: دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان»، التي سيكون مدير النقاش فيها معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أمام وخطيب المسجد الحرام, كما تشهد الجلسة عرضا يقدمه نائب مدير الجامعة الإسلامية في كابل الشيخ محمد إسماعيل لبيب.
وتعقد الجلسة العامة الثانية بعنوان «موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف», ويديرها مفتي الديار المصرية الشيخ الدكتور شوقي إبراهيم علام، كما تشهد الجلسة عرضاً يقدمه عضو مجلس العلماء في أفغانستان محمد قاسم حليمي.
ومن المقرر أن تعقد الجلسة الختامية للمؤتمر الذي يأتي استناداً إلى قرارات القمة الإسلامية ومجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في قصر الضيافة بمكة المكرمة، حيث تشهد اعتماد «إعلان مكة» حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان، وإضافة إلى كلمات ختامية لممثل أفغانستان, وللأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي, وللمملكة العربية السعودية - مستضيفة المؤتمر.