سعد الدوسري
اعترفتْ منظمة اليونسكو، بواحة الأحساء، دون أن يملك شاب في نجران أية معلومات عنها. والشاب الأحسائي لا بد أنه جاهل، بأن آثار الأخدود، لا تزال موجودة في نجران.
شبه الجزيرة ممتدة الأطراف، ومتجذرة في التاريخ، ومن الصعب على الشباب معرفة كل التفاصيل عن مواقعها التاريخية، لكن الإشارة لتقصير المنهج التعليمي واجبة. أما المنهج الإعلامي، فحدث ولا حرج! فعلى الرغم من أنه يمتلك التقنية الرقمية، إلا أنه يقف أمام ما يحدث متفرجاً؛ العالم يعترف بمنطقة من مناطق تاريخ بلادك، وتكون أنت آخر من يعلم. تكون مجرد ناقل للخبر. قبل ذلك، لم تبذل أي جهد لتعريف شبابك بمواقع تاريخ بلادهم. لم تؤسس فرقًا شبابية، تقوم بهذا الدور على أية قناة رقميةٍ يتابعها صغار السن؛ من هنا، تنشأ العلاقة الفاترة بينهم وبين تاريخ بلادهم. أنا لا أرى أحداً يقدمه لهم بالطريقة الحديثة اللائقة، فلماذا تعتبرونهم جاهلين به؟!