- إنجاز إدارة نادي الوحدة كل تعاقداتها الفنية والأجنبية على أعلى مستوى أحرج بقية الأندية أمام جماهيرها التي باتت تطالب وتلح وتضغط من أجل إتمام التعاقدات الأجنبية. ورغم أن إدارات الأندية جميعها تفضل العمل بهدوء من أجل ضمان نجاح الصفقات بعيدا عن العشوائية والارتجالية إلا أن الضغط الجماهيري لازال مستمرا. رغم أن هذه الجماهير هي أول من سينقلب على الإدارة وينتقدها لو استعجلت وأحضرت لاعبين دون المستوى.
* *
- الكرواتي زلاتكو يقدم عملا فنيا رائعا بكل المقاييس مع منتخب بلاده في المونديال. فقد استطاع العبور بلاعبيه مراحل صعبة وتمكن من تجاوز عقبات غير عادية. وسيكون إنجازه الكبير فيما لو استطاع التغلب على إنجلترا الأربعاء القادم والوصول للمباراة النهائية لأول مرة في تاريخ بلاده.
* *
- مهاجم الأرغواي كافاني نموذج للاعب المؤثر في فريقه فبعد أن سجل هدفين في مرمى البرتغال وصعد بمنتخب بلاده لدور الثمانية غاب للإصابة فخرج المنتخب الأزرق بخسارة من فرنسا التي لم يتعرض مرماها لأي تهديد أو خطورة. ومثل تأثير كافاني يبرز صناع الألعاب الكرواتي مودريتش الذي يعتبر العقل المفكر والمدرب داخل الملعب وكان له دور كبير ومؤثر في الوصول لنصف النهائي.
* *
- منتخب روسيا قوة بدنية وقوة لياقية فقط. لا يقدم أي متعة في الأداء. وصوله لدور الثمانية إنجاز له ولا يمكنه تقديم أكثر مما قدمه. فكرة القدم ليست قوة فقط. بل مهارة وأشياء أخرى كثيرة يفتقدها المنتخب الروسي.
* *
- بعض اللاعبين لم تبدأ تدريبات فرقهم بعد. ولكنهم انضموا لمراكز رياضية خاصة وبدأوا تدريبات انفرادية لتجهيز أنفسهم حرصا منهم على تقديم أنفسهم لمدربيهم عند انطلاق التدريبات وهم في أفضل الحالات. هذا الشعور يعكس تفكيرا راقيا واحترافيا من اللاعب. وسيجني ثماره خلال الموسم ولاشك.
* *
- حسنا فعلت بعض البرامج الرياضية وهي تتوقف خلال فترة الصيف الحالية. ذلك أن ما يطرح حاليا في بعض البرامج ما هو إلا غثاء نتيجة عدم وجود أحداث ومسابقات رياضية كروية. إضافة إلى عجز مسيري هذه الرامج عن صناعة محتوى مميز وراق يخاطب ثقافة وعقول المتابعين. لذلك أصبحت تلك البرامج مصدر تلوث سمعي وبصري وعقلي للمشاهدين. وليس غريبا أن يتألق في تلك البرامج خلال هذه الفترة مجموعة من الغوغاء والمهرجين و (الكلمنجية). فهذه بضاعتهم وهذا ميدانهم الذي يبدعون فيه.