حمد بن عبدالله القاضي
* أحيانًا تكون راحتك في الحياة ألا تحاول فهم كل شيء فيها أو تفسيره أو تحليله فقد يكون في محاولة الفهم أو الفهم نفسه شيء من العذوبة بادئ الفهم ولكن كثيراً ما يكون فيه الفيض من المعاناة والعناء.
ولهذا كان الحكيم الهندي غاندي يردد:
((ليس بالضرورة أن نفهم كل ما يجري في الحياة كي نستمتع بها)).
=2=
* منع هؤلاء «السنابيين» المتجنّين.
* لم أر أسخف ولا أكذب من «مقطع سنابي» شاهدته عندما أرسله صديق لي بالواتس لأطلع عليه لقد تجنى هذا المتحدث واستهزأ بالبنات اللواتي توفيت أمهاتهن وساخرًا من زواجهن بكل افتراء وبذاءة، لن أشوه حروفي بذكر اسمه أو «سنابته» لئلا أشارك بالشهرة التي يبحث عنها على حساب مشاعر الآخرين والأخريات وبرّهم بأمهاتهم.
أطالب بإلزام هذا المتجني بالاعتذار وتفنيد ما افتراه ومنعه من السناب.
=3=
* المحبون و«شمّ»
طيف الحبيبة!!
** صورة شعرية متفردة لم تمر عليّ فيما اطلعت عليه في تراثنا الشعري العذب.
هذه الصورة جعل فيها الشاعر: عز الدين سليمان عينيه هي التي تشم عبق المحبوب وأريجه.
اقرؤوا هذه الصورة الباذخة الجمال، والطاغية بالإحساس بالحبيب، حتى ولو عبر «طيف»
فتحت شبابيك الدوالي على المدى
أضمّ خفاياها أشمّ وأعصر
وأبصرت طيباً يا لَطَيْفٍ يزورني
فأدركت أني الآن بالشمِّ أُبصر!
أعرفتم شمًّا بالبصر..!
ما أبهى هذه الصورة الأخَّاذة.
ولعل الأوفر بهاء هو هذه المحبوبة التي لفرط حسنها، وعبق أنوثتها جعلت عاشقها وشاعرها يرى ويشم ذلك من خلال زيارة طيفها!