عدن - وكالات:
انطلقت مسيرة يمنية حاشدة السبت تطالب برفع الحصار المفروض من قبل الحوثيين على محافظة تعز. وردد مئات المتظاهرين شعارات تطالب برفض تعيين «الفاسدين ومن ساندوا انقلاب الحوثيين» في مناصب حكومية، كما رفعوا شعارات تطالب باستكمال تحرير المحافظة.
وطالب بيان صادر عن المتظاهرين بمضاعفة الدعم للجيش الوطني وبما يمكنه من هزيمة مليشيات الانقلاب (الحوثيون)، وشكر البيان دول التحالف بقيادة المملكة «والدعم السخي للإمارات في مساندة الشرعية لاسترجاع الدولة ومؤسساتها، حيث يسجل اليمنيون شكرهم العميق لدول التحالف لما يقدمونه من دعم لليمن وشعبه».
من جانب آخر، أحبطت قوات الأمن اليمنية في مدينة تعز، محاولة تفجير مقر أمني كان يخطط عنصران لاستهدافه. وقال مركز الإعلام الأمني بتعز: إن الشرطة ألقت القبض على شخصين بحوزتهم عبوات ناسفة وقنابل متفجرة وأسلحة أثناء تواجدهم في أحد المقرات الأمنية بذريعة تقديم شكوى. وأضاف المركز في بيان أن أحد العناصر كان يحاول تفجير عبوة ناسفة كانت بحوزته وإطلاق النار على قوات الشرطة عند إلقاء القبض عليهم.
وأفاد البيان بأن عملية القبض جاءت بناءً على معلومات بارتباطهم بالخلايا الإرهابية ونيتهم تفجير المقر الأمني.
وفي الحديدة قضت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على تجمع لعناصر من مليشيا الحوثي الانقلابية شرق مدينة التحيتا المحررة.
وقال مصدر ميداني من ألوية العمالقة: إن وحدات من ألوية العمالقة باغتت عناصر للمليشيا عند الأطراف الشرقية لمدينة التحيتا من اتجاه مديرية زبيد.
وأشار المصدر إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين قوات ألوية العمالقة وعناصر المليشيا الانقلابية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الانقلابيين، كما أشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيا قامت بزرع عدد من القرى الآهلة بالسكان بشبكات وحقول عشوائية من الألغام؛ تحسبًا لأي تقدم لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية باتجاه مديرية زبيد، فيما تواصل نشر الأسلحة الثقيلة وعناصرها المسلحة في أحياء مدينة زبيد التاريخية ومعالمها الأثرية.
وفي محافظة صعدة أعلن الجيش الوطني اليمني عن تقدمه في مديرية باقم شمال المحافظة عقب معارك عنيفة شنها ضد مليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران.
وقال مصدر عسكري يمني في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية: إن قوات الجيش في جبهة علب أحكمت سيطرتها على سلسلة جبال السابح الواقعة على مقربة من مركز مديرية باقم.
وأشار المصدر إلى أن قوات الجيش باتت على بعد خمسة كيلومترات من مركز المديرية. وأكد قائد اللواء 143، العميد ذياب القبلي، أن العمليات مستمرة ولن تتوقف الا بتحقيق كامل أهدافها.