أبها - فيصل الأحمري:
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون الدكتور عمر السيف عن توجه الجمعية نحو الاستثمار وتأسيس منهجية ورؤية عمل لتطوير العمل الثقافي والفني في المملكة عبر شراكات مع جهات حكومية وخاصة، بهدف تبني المواهب الشابة وإتاحة الفرص أمامها لإبراز تفوقها ونبوغها في ظل الإشراف والتوجيه لتصبح حصيلتها داخل إطار ملتزم بالقيم والأصالة مع تمثيل المملكة في كل عمل من شأنه الارتقاء بالثقافة والفنون على المستويين العربي والعالمي، لمتابعة حركتيهما والتنسيق معهما. وشدّد السيف أنّ قطاع الثقافة شهد حالة من الحراك المميز، وفق رؤية 2030 التي أوضحت أهميّة الثقافة والفنون لصناعة مجتمع حيوي، يتمتّع باقتصاد مزدهر في وطن لا حدود لطموحاته.
وقد أكّد هذا التوجه إفراد القيادة الحكيمة الثقافة بوزارة مستقلّة، يقف على هرمها شخصيّة شابة نجحت في الأعمال التي أنيطت بها في الفترة السابقة، ليحمل على عاتقه حمل الثقافة والفنون إلى فضاء جديد، وهو سمو الأمير بدر بن عبدالله بن جلوي آل سعود.
جاء ذلك خلال زيارته لفرع الجمعية في أبها يرافقه مدير عام الجمعية المهندس هشام الوابل ومدير الشؤون الإدارية والمالية معيض العنزي ومسؤول الفروع عاطف القحطاني.
وشهدت الزيارة تدشين نادي عسير السينمائي وافتتاح معرض الفنان عبدالله حماس وورشة الرسم للأطفال الصيفية وزيارة لمرسم الفنان محمد شراحيلي وإبراهيم الألمعي.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون السعي لأن تكون الجمعية ركنًا أساسيًا في الثقافة والفنون لكل مواطن من خلال رفع الوعي الثقافي والفني، وتمكين الشباب من تطوير مهاراتهم ومواهبهم، مع العمل وفق رؤية تسعى لتنمية حضارة الثقافة والفنون ودمجها في النسيج المجتمعي، بما يعزّز مستوى الابتكار والتذوّق الفني لدى أجيال اليوم والغد ويرفع مكانة المملكة على خارطة الإبداع العالمية.
كما أثنى السيف على النشاط المميز الذي شهده فرع أبها وغيره من فروع الجمعية، حيث اشتعلت الفروع إبداعًا طوال الفترة الماضية، مبينًا أنه ينتظر ويتوقع المزيد من الإبداع والتوهج لتعود الجمعية إلى موقعها الصحيح، ومكانتها التي ينبغي أن تكون فيها.