البصرة - رويترز:
قالت مصادر في الشرطة العراقية إن قواتها أطلقت النار في الهواء لتفريق مئات المحتجين لدى محاولتهم اقتحام مبنى محافظة البصرة الأحد، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص في سابع يوم من الاضطرابات التي تشهدها مدن جنوب العراق بسبب تردي مستوى الخدمات.
وأفاد مسؤولون محليون بأن الاحتجاجات لم تؤثر على إنتاج النفط في مدينة البصرة والتي تدر شحناتها أكثر من 95 في المائة من عائدات العراق وتواجه قوات الأمن المحتجين في البصرة وعدة مدن أخرى في الجنوب.
واتخذ المتظاهرون خطوة غير معتادة وهي مهاجمة مبان حكومية، وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، الذي يرأس حالياً حكومة تصريف أعمال هشة لحين تشكيل الحكومة الجديدة، أن حكومته ستقدم تمويلاً للبصرة لتوفير خدمات الكهرباء والمياه والرعاية الصحية في ظل ارتفاع حاد في درجات الحرارة.
وأصدر العبادي، الذي يشغل أيضاً منصب القائد العام للقوات المسلحة، توجيهاً عسكرياً وضع بموجبه قوات الأمن في حالة تأهب قصوى في محافظات الجنوب رداً على الاحتجاجات.
وجاء أمر العبادي في محاولة للسيطرة على الاحتجاجات المتزايدة والتي امتدت من البصرة إلى مدن العمارة والناصرية والنجف.