نجران - حمد آل شرية:
قام صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران أمس، بزيارة تفقدية لمركز ثانوية الملك عبدالعزيز اطلع خلالها على سير العملية التعليمية للطلاب والطالبات الملتحقين في الفصل الصيفي.
واستهل سموه جولته بزيارة القاعات الدراسية التقى خلالها بالمعلمين والطلاب الملتحقين بالفصل الصيفي، وحثهم سموه بالجد والاجتهاد والاستفادة مما تبقى من الفصل الصيفي، فيما يعود عليهم بالنفع.
بعد ذلك تجول سموه في أرجاء المدرسة مطلعاً على ما تحتويه من قاعات ومراكز تدريبية، وكذلك المختبر المدرسي، بالإضافة إلى الصالة الرياضية، واستمع خلالها إلى شرح مفصّل من مدير تعليم المنطقة.
مما يذكر أن وزارة التعليم اعتمدت ثلاثة مراكز لدراسة الفصل الصيفي بمدينة نجران ومحافظة شرورة، إضافة إلى مركز للبنات، حيث بلغ عدد الطلاب والطالبات الملتحقين في تلك المراكز أكثر من ألف طالب وطالبة.
كما قام سموه بزيارة مماثلة إلى نادي الحي بمدرسة الإمام مسلم الابتدائية، وتجوّل في أرجاء النادي، واطلع على الصالة الرياضية وما تحتويه من إمكانيات ترفيهية تتوافق مع تلبية احتياجات المنتسبين إلى النادي.
عقب ذلك شاهد سموه ملعب كرة القدم، ثم قام بزيارة للمعرض التصويري، مستمعاً خلالها إلى شرح من مدير تعليم منطقة نجران عن البرامج والفعاليات التي يتم تقديمها للطلاب المشاركين في النادي والتي روعي فيها فئاتهم السنية.
واختتم سموه زيارته بتكريم الفائزين في سباق اختراق الضاحية، والمشاركين في دعم أنشطة الحي من الجهات الحكومية بالمنطقة.
وعقب الجولة أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران في تصريح صحفي حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تسخير كافة الإمكانات التعليمية للطلاب والطالبات التي تساعدهم على استثمار أوقات فراغهم خاصة خلال إجازة نهاية العام الدراسي من خلال اعتماد عدد من مراكز الفصل الصيفي الدراسي للمرحلة الثانوية والتي تساعدهم على إنهاء مراحلهم الدراسية في وقت مبكّر، إضافة إلى تخفيف العبء على الطلاب والطالبات وإعطائهم فرصة أكبر لرفع معدلاتهم الدراسية التي تسهم في تحقيق رغباتهم للالتحاق في التخصصات الجامعية التي يطمحون لها، مشيداً سموه بالبرامج والفعاليات الهادفة التي يتم تقديمها في أندية الحي بمنطقة نجران والتي سيكون لها الأثر الإيجابي في ترسيخ القيم الإيجابية في منتسبيها وإكسابهم المهارات والقيم التي تعزِّز الوحدة الوطنية.