«الجزيرة» - واس:
قرر الاتحاد الأوروبي تمويل إعادة بناء المقر الجديد للقوة المشتركة لمجموعة دول الساحل في منطقة سيفار بدولة مالي بالكامل ومتابعة دعمه لضمان استمرارية عمل طاقم القوة على الفور. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أمس: إن الخطوة جاءت بعد الهجوم على مقر قيادة مجموعة دول الساحل الخمسة في سيفار، بمالي، في 29 يونيو، مبيناً أن هذا القرار يأتي في أعقاب تشاور وثيق بين قائد القوة مع البعثة العسكرية الأوروبية في هذا البلد وقوات عملية برخان الفرنسية. من جانبها، قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني اليوم: إن الاتحاد الأوروبي هو الشريك الأول لمجموعة الساحل لتمكين مؤسساتها من أجل السيطرة الكاملة على أراضيها ومحاربة الإرهاب والاتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات وبسط الأمن، وتطوير المنطقة و هو أيضا استثمار في الأمن الأوروبي.