عمر القعيطي
بدأت الأندية السعودية استعداداتها الجدية والمهمة لمنافسات الموسم الجديد وانخرط الجميع في معسكرات إعدادية منها من غادر إلى دول أوروبية بعيداً عن حرارة الأجواء في مناطق المملكة خصوصاً في هذه الأوقات من العام مثل الاتحاد والهلال والأهلي الذين اختاروا النمسا، والنصر الذي اختار سويسرا، لإقامة معسكراتهم الإعدادية فيهما، وبالتالي خوض عدة لقاءات ودية مع بعض الفرق الأوربية تكون البداية بفرق صغيرة ومن ثم متوسطة وأخيراً فرق كبيرة في عملية تصاعدية وهو عرف دأبت الفرق على اتباعه في ظل استعداداتها حتى تقف على مستوى لاعبيها الجدد ومن وقَّعت معهم عقوداً احترافية وبعض الفرق الأخرى اختارت دولاً أقل كلفةً مثل تركيا ورومانيا وبعض الدول العربية كلاً حسب ملاءته وقدراته المالية، وتأتي استعدادات هذا الموسم بشكل مختلف ومغاير عن المواسم الماضية وذلك لعدة أسباب ومستجدات طرأت على سطح الرياضة السعودية وبالأخص المشهد الكروي وقرارات تخص كرة القدم على وجه الخصوص منها على سبيل المثال لا الحصر عدد اللاعبين الأجانب المسموح لكل فريق التعاقد معهم ولاعب من المواليد وكذلك اقتصار كشف اللاعبين لأندية الممتاز على 30 لاعباً فقط مما اضطر الأندية لعمل غربلة في صفوف لاعبيها والاستغناء عن البقية الذين حتماً سيذهبون لأندية الوسط والمؤخرة، كذلك الكثير من الأندية تخوض منافسات هذا الموسم تحت قيادة أجهزة فنية جديدة من أصحاب الأسماء الكبيرة وذات الخبرة في المجال الرياضي ولهم إنجازاتهم مع الأندية التي خاضوا تجربة قيادتها الفنية في المواسم السابقة بالإضافة للأسماء الكبيرة التي تعاقدت معها الأندية بعد الدعم الكبير الذي وجدته من سمو ولي العهد والرعاية والاهتمام من القيادة الرياضية بقيادة سعادة المستشار تركي آل الشيخ، كل هذه الأمور والظواهر الإيجابية تنبئ بموسم كروي ساخن ودرجة تنافس كبيرة الجميع في العالم العربي من محبي الكرة السعودية وعشاق متعتها بانتظارها.