«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
عمل الدكتور صالح بن ناصر في المجال الرياضي ما يقارب الـ50 عاماً، كان خلالها شعلة من نشاط، تقدم بالرياضة السعودية للأمام، وشهد كقيادي بداياتها وعاصر إنجازاتها، وكان جزءًا من رياضة الوطن التي نتغنى اليوم ببطولاتها وأنديتها ولاعبيها، إذ كان من أوائل من ساهم في منجزات الوطن رياضياً. ابن ناصر الذي ابتعد اليوم عن المشهد الرياضي في السعودية، يستحق أن يُكرم من الهيئة العامة للرياضة، وإن لم يُكرم مثل الدكتور صالح بن ناصر فمن يُكرم..!؟ الأمل كبير في معالي المستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة لتكريم هذه الشخصية التي بذلت كل ما تستطيع لرفع اسم المملكة رياضياً في العالم، وكان محل تقدير واهتمام سمو الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- الذي كان يثق في ابن ناصر كثيراً، ومنحه العديد من المناصب الرياضية، بل كان يستشيره في كل صغيرة وكبيرة تخص رياضة الوطن، وبعثه كمندوب عنه في الكثير من المهمات الكبيرة التي دائماً ما ينجزها الدكتور صالح حسب المطلوب. اليوم يبتعد الدكتور صالح بن ناصر ويترك المجال لغيره من القيادات الشابة، ولكن التاريخ الرياضي سيتذكره، وسيحفظ له كل ما قدمه لرياضة الوطن.