وسط حضور واهتمام إعلامي كبيرَيْن، وقَّعت شركة "الجزيرة تكافل" شراكة استراتيجية مع جمعية البر بجدة؛ وذلك للتبرع بفائض أرباح مشتركي برنامج (السنبلة) للصدقة الجارية، وهو واحد من أهم برامج الحماية والادخار التي تقدمها الجزيرة تكافل، ويتناسب مع كل من يرغب في الإسهام في الأعمال الخيرية من جميع سكان المملكة العربية السعودية، سواء للمواطنين أو المقيمين في حياته أو بعد مماته؛ فالبرنامج يستثمر مبالغ الاشتراكات الخاصة بالعملاء، ويوزع فائض الأرباح منها بشكل دوري على أعمال الوقف الخيري في الجمعية.
ومثل شركة الجزيرة تكافل في هذا التوقيع عضو مجلس الإدارة المنتدب صقر نادر شاه، فيما مثل جمعية البر سعيد آل مشرف عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على الجمعية.
وعقب صقر بن عبداللطيف نادر شاه على هذه الشراكة المباركة قائلاً: في البداية نحب أن نهنئ كل مشتركينا الكرام في برنامج السنبلة للصدقة الجارية على وصول دفعات فائض أرباح برنامج (السنبلة) إلى مستحقيها الفعليين عن طريق شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية البر بجدة حسبما هو مخطط له مسبقًا في هذا البرنامج. وتم الاتفاق على تخصيص تبرعات فائض البرنامج في اتجاهين، الأول لمساعدة مرضى الفشل الكلوي بتبني العديد من حالات الغسيل الكلوي. والثاني بتبني مجموعة من الأبناء الأيتام؛ لما نعتقد لهذين الاتجاهين من عظيم الفائدة والأجر.
وأضاف نادر شاه: وقع الاختيار على جمعية البر بجدة تحديدًا نظير الأعمال الجليلة والخيرية الكبيرة التي تقدمها هذه الجمعية، وخصوصًا في استهدافها المستحقين فعليًّا لتلك التبرعات من جهة، وللسمعة الطيبة التي تتمتع بها الجمعية بين عموم الناس من جهة أخرى. وهو الهدف الرئيسي الذي جعلنا نستهدفها بوصفها جمعية تحقق أهداف وتطلعات مشتركي برنامج السنبلة الذين وضعوا ثقتهم بنا.
بدوره، أكد الأستاذ سعيد آل مشرف عضو مجلس الإدارة المشرف العام على الجمعية أن الشراكة مع الجزيرة تكافل من خلال برنامج السنبلة للصدقة الجارية ستحقق إضافة وخطوة إيجابية للجمعية؛ إذ خصصت أرباح البرنامج مبدئيًّا لكفالة الأيتام، والإسهام في غسيل الكلى لمرضى الفشل الكلوي. معربًا عن شكره وتقديره لإدارة الجزيرة تكافل، وحرصهم على مساندة الأعمال الخيرية، والتفاعل الإيجابي في مثل هذه الأعمال.
وأكد المدير العام للجمعية الأستاذ خالد الهويدي أن مثل هذه الشراكات هي ما يعزز عمل وبرامج الجمعيات الخيرية، ويعود بالنفع الكبير والخيّر على المستفيدين بتحقيق دور المسؤولية الاجتماعية من قِبل الشركات والمؤسسات لدعم البرامج والأنشطة، وتحقيق الرؤية الوطنية والتكامل الاستراتيجي على نطاق واسع بين القطاع الخاص وقطاع خدمة المجتمع.