«الجزيرة» - واس:
اختتمت مساء أمس الأول بجدة فعاليات «هاكاثون الحج» التي شارك فيها أكثر من 2950 متسابقًا من مختلف دول العالم، وذلك بتتويج المشاريع الفائزة للفرق المشاركة بحضور معالي المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني الأستاذ سعود بن عبدالله القحطاني، وذلك بمركز جدة للمنتديات والفعاليات.
وحصل تطبيق «ترجمان» من المملكة العربية السعودية على المركز الأول وجائزة قدرها مليون ريال، فيما نال تطبيق «محفظة الحاج» المركز الثاني وجائزة قدرها 500 ألف ريال سعودي، وحصل تطبيق «رؤى» على المركز الثالث وجائزة قدرها 350 ألف ريال، فيما نال فريق التميز في هاكاثون الحج وتطبيقه في إدارة المخيمات الإلكترونية على جائزة التميز وقدرها 150 ألف ريال سعودي.
وتأتي فعاليات «هاكاثون الحج» ضمن جهود المملكة كل عام في خدمة ضيوف الرحمن، وتحفيزًا للمواهب التقنية الشابة التي تبرز ضمنها مشاركة المبرمجين في استكشاف وتطوير تقنيات مواسم الحج في إطار التزام المملكة بتحفيز المناخ الابتكاري، والوصول إلى الريادة الإقليمية والعالمية في مجالات التقنية؛ وهو ما يصب في مصلحة دعم الطاقات الشابة، وتوفير الفرص المتنوعة لها، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وخلال حفل ختام هاكاثون الحج أعلنت المدير العام للاشتراكات الاستراتيجية والتسويق ببنك التنمية الاجتماعية نور العبدالكريم تخصيص بنك التنمية الاجتماعية مبلغ 30 مليون ريال للمشاريع الريادية.
كما أعلنت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - ممثلة ببرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية - دورة مصممة خصيصًا لتطوير نحو 50 مشروعًا من مخرجات الهاكاثون، تعقد بالتعاون والتنسيق مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، تمتد فترتها إلى 100 يوم، وتشمل تمويل تلك المشاريع في مراحلها الأولى، وتقديم الساعات الاستشارية في خدمات تطوير الأعمال والاستشارات القانونية والمالية، بما يسرع نمو تلك المشاريع بالشكل الأمثل لاستمرارها في المستقبل.
وأكد المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية نواف الصحاف أن تصميم هذه الدورة يأتي إيمانًا من برنامج «بادر» بأهمية «هاكاثون الحج» ومخرجاته من الابتكارات والأفكار والتطبيقات الذكية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة ستساعد في ضمان نجاح تلك المشاريع بالشكل الأمثل واستمراريتها في المستقبل، وتحقيقها نتائج إيجابية، تسهم في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وزيادة الإنتاجية، وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب السعودي.