«الجزيرة» - علي بلال:
فُجع الوسط الإعلامي والصحفي مساء أمس الأول بوفاة الزميل عبدالرحمن بن صالح المصيبيح، أحد الرموز الصحفية في المملكة، الذي أمضى في العمل الصحفي قرابة الأربعين عامًا، كان خلالها يتميز بالجدية والإخلاص - رحمه الله -.
وقال عدد من الزملاء الذين رافقوا الزميل عبدالرحمن المصيبيح خلال عمله الصحفي في جريدة الجزيرة، وذلك في تغريداتهم عبر مواقعهم في «تويتر»: إن الزميل عبدالرحمن المصيبيح فرض احترامه على الجميع، وكان خير قدوة في المجال التربوي والصحفي.
وقال رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك في تغريدة على حسابه في «تويتر»: فُجع الوسط الصحفي بوفاة الزميل والأخ عبدالرحمن بن صالح المصيبيح (أبي بدر)، أحد الرموز الصحفية السعودية، الذي أمضى في العمل الصحفي قرابة الأربعين عامًا، كان خلالها نموذجًا للصحفي المحترف الذي يتميز بالجدية والإخلاص. رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته.
من جانبه، قال نائب رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ فهد العجلان في تغريدته: قليل من يعرف أن عبدالرحمن المصيبيح - رحمه الله - لم تشعله ضغوطات العمل عن السعي في حاجات الزملاء والمحتاجين، ومساعدتهم.. كان يزرع الفرح في قلوبهم، ويسعد معهم.. أسأل الله أن يوسع له في قبره، ويسعده بعد مماته كما أسعد أصحاب الحاجات في حياته.
وقال مدير تحرير الشؤون المحلية بجريدة الجزيرة سابقًا الأستاذ منصور عثمان الزهراني في تغريدته: «تزامنَّا كشقيقين، نعمل ونضحك ونغضب.. ولم يكن غير رجل بقلب طفل نقي. كم يوجعني فراقك يا عبدالرحمن، ولكن هي طريق نمضيها لحين. قلقه عليَّ في لحظات غيابي، وترقبه، يجعلانني أحس كثيرًا بأنه أبي ومعلمي. رحمة الله تغشاك يا صديقي.
وقال الإعلامي الأستاذ إدريس الدريس في تغريدته: «غفر الله للأخ الزميل الأستاذ عبدالرحمن المصيبيح، وعظم أجر أسرته وجميع محبيه. أبو بدر رجل دمث الأخلاق، لطيف المعشر، زاملته في جريدة الجزيرة. ورغم معرفتي المسبقة به لكنني عرفته أكثر، وخبرت أخلاقه ولطافته واجتهاده في كل عمل يوكل إليه. نعم الرجل. الله يكرم مثواه. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقال الأستاذ علي عبدالخالق القرني: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم إن عبدك عبدالرحمن المصيبيح جاء إلى بابك، وأناخ في جنابك، فجُد عليه بعفوك وإكرامك وجود إحسانك. اللهم رحمتك وسعت كل شيء فاقسم له رحمة تطيب بها نفسه، وتقر بها عينه يا رحمن يا رحيم. أحسن الله عزاءكم أبا صالح، وعظم أجركم، وجبر مصابكم.
وقال الزميل سليمان الغوينم المصور بجريدة الجزيرة سابقًا: إلى جنات الخلد يا أبا بدر. انتقل إلى رحمة الله مساء اليوم (أمس الأول) الزميل والأستاذ عبدالرحمن المصيبيح الرجل الذي فرض احترامه على الجميع، والذي كان قدوة في المجال التربوي والصحفي.