«الجزيرة» - سعد المصبح:
أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للخطوط الحديدية «سار» الدكتور بشار بن خالد المالك بأن الشركة وبالتعاون مع إدارة الدفاع المدني بمنطقة حائل نفذت فرضية شاملة لحادثة انحراف قطار الكبريت المصهور واحتراق إحدى عرباته، بالقرب من محطة الركاب وقال إن تلك الفرضية تأتي في إطار التجارب المستمرة التي تجريها «سار»، بالتعاون مع الجهات الأمنية و الصحية وغيرها، للتأكد من جاهزية منسوبيها والجهات ذات العلاقة والاطمئنان على سلامة الإجراءات للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، وذلك في قطارات ومواقع الشركة المختلفة.
وتوجه المالك بالشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لما تجده «سار» من دعم من كافة منسوبي وزارة الداخلية كما قدم شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل على تسهيل مهام الشركة بتنفيذ هذه التجربة، كما نوه بالدور الرئيسي والفعال لمديرية الدفاع المدني، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، وهيئة النقل العام وهيئة الأمن الصناعي لتعاونهم الدائم في مختلف التجارب والفرضيات التي تنفذها الشركة.
بدوره بيّن مدير عام الأمن الصناعي في «سار» علي العقيل، أن تنفيذ هذه الفرضية يهدف إلى التأكد، عن قرب، من كافة الاستعدادات لأي طارئ، في مثل هذه الحالات، لا سمح الله. لافتاً إلى أن هذه التجربة تعتبر السابعة التي تنفذها «سار» خلال حوالي 16 شهراً.
وأضاف العقيل: «شارك في مهام مواجهة هذه الفرضية، فرق من الدفاع المدني والهيئة العليا للأمن الصناعي، وهيئة الهلال الأحمر، إلى جانب الفرق الأمنية من شركة «سار»، وكذلك عدد من الجهات ذات العلاقة».
وقد شملت الفرضية جميع واجبات الدفاع المدني من إطفاء وإنقاذ وإخلاء وتطهير وإسعاف. حيث بدأت بتلقي مركز التحكم (OCC) في «سار»، بلاغاً من قائد القطار يفيد عن وجود حريق في إحدى عربات القطار. وبدورهم بدأ موظفو المركز بالتعامل مع الحادثة وفق التعليمات والإجراءات للتعامل مع المواد الخطرة.