عش في مهبّ الريح يا طيب الفال
محزمك ياسك لا تدور بداله
مالك نصيب الا الوزى واشهب اللال
ادبر قبول الفال واجنب شماله
بين الثلاث: الكبر والزيف والمال
حطّ الغريب اللي ترحل رحاله
تنشد متى ينزاح عنّا غثا البال
وانشد.. متى ضم البخل للجزالة
حلاّب مصغرة النمل صار رجّال
مدري متى علم الرجولة طرى له
هوجٍ تنامت في ثرى بارد ظلال
عيّالةٍ بالهرج.. بالفعل عالة
خلك ولد مبداك في كل الاحوال
حرٍ عزيز النفس وافي جمالة
والا العنا لو زال حوران ما زال
من طاب لا بدّ الليالي تناله
كم سيٌدٍ حدّه زمانه على الجال
خلّي لحاله.. عقب ما هو لحاله
كفّ الندى بينه وبين الندى حال
قطع الوريد اللي يسوق الندى له
لا تدفع الخطوة ورى عجف الآمال
في عالمٍ يدفع حرامه حلاله
دق العكوب أمطر على البيد همّال
من خايله يشرب مضرّة خياله
الله يكون بعون وافين الأفعال
وش عاد يرجا في زمان الجهالة
** **
- إبراهيم العبداللطيف