ثمَّن معالي وزير الإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل ما ورد في مقال الزميل سعد الدوسري في زاويته بالجزيرة (باتجاه الأبيض)، والتي تطرق فيها إلى صورة الوزير التي ظهرت خلال تدشين مشروع إسكان العيينة، حيث كان ممسكًا بيد أحد المستفيدين وابنه. ووصف الزميل الدوسري المشهد قائلاً «لفتتْ نظري الصورة التي نشرتْها الصحف لوزير الإسكان، ماجد الحقيل، وهو يتفقد مشروع إسكان (العيينة) في منطقة الرياض، الذي يشمل 316 وحدة سكنية من نوع (فيلا) جاهزة، إذ كانت يده تمسك اليد اليمنى لأحد المستفيدين، وكانت اليد اليسرى للمستفيد تمسك بيد ابنه الذي يبدو أنه في السابعة أو الثامنة من العمر».
وأشار الزميل الدوسري «إن تفهم الدولة لأزمة السكن المستعصية يجعلها تحاول إيجاد الحلول الملائمة لها، بحيث يتمكن المواطن من تجاوز ذلك الهم الذي يقضُّ مضجعَه، ويُحيلُ ليلَه إلى كوابيس لا تنتهي. ففي كل صباح يصحو في شقته الضيقة، التي يعيش فيها مع زوجته وأطفاله، ليستغرق في تفكير طويل: (كيف سأؤمّن الإيجار، وماذا سيتبقى من راتبي بعد ذلك؟!) إنَّ الدولة، وبرامج الدولة الإسكانية ستكونان مسؤولتين عن تخفيف هذا العبء عن كاهل المواطن. ومن هنا، جاءت صورة امتداد الأمل، من يد الطفل إلى يد أبيه، إلى يد الوزير، معبرة جداً».
وهنا نورد نص رسالة الوزير:
سعادة الأخ الأستاذ/ سعد الدوسري سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أطلعت بكل تقدير على مقالكم بصحيفة الجزيرة بعنوان «من يده ليد الوزير» المنشور في يوم السبت الموافق 15 ذو القعدة 1439 هـ، بشأن الصورة التي نشرتها الصحف أثناء زيارة مشروع إسكان العيينة في مدينة الرياض والذي يشمل 316 وحدة سكنية، وتعليقكم على الصورة التي نشرت لأحد المستفيدين وابنه، وحلول الوزارة نحو إيجاد السكن الملائم للمواطن. وبهذه المناسبة أعبر عن شكري لسعادتكم لما أوردته من مشاعر، وأسأل الله العون والتوفيق.
وتقبلوا فائق تحياتي وتقديري.
** **
ماجد بن عبدالله الحقيل - وزير الإسكان