«الجزيرة» - الاقتصاد:
وضعت وزارة التجارة والاستثمار ستة أهداف رئيسية ضمن خطتها السنوية لموسم حج هذا العام 1439هـ والتي بدأت منذ وقت مبكر، وتشمل منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمحافظات التابعة لها والطرق المؤدية إلى الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة.
وتعمل الوزارة على تكثيف أعمال الرقابة التجارية الميدانية لتحقيق الأهداف التالية: التأكد من وفرة المعروض من السلع التموينية والغذائية والوجبات الغذائية المطهية وغير المطهية بما يحقق الاحتياجات المطلوبة للحجاج والمقيمين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وعرض المحال والمباسط التجارية سلع غذائية واستهلاكية ذات جودة وصالحة للاستهلاك ومطابقة للمواصفات القياسية السعودية، وتكثيف أعمال الرقابة عليها للتأكد والتحقق منها ومن عدم المغالاة في أسعارها، وكذلك توفر مخزون كافٍ من السلع التموينية والغذائية الأساسية لتلبية أي زيادة محتملة في الطلب، كذلك التأكد من نظامية محلات بيع المعادن الثمينة والأحجار الكريمة وتنفيذها لأحكام نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة ولائحته التنفيذية، بما في ذلك سلامة الموازين المستخدمة ومعايرتها ومنع عرض أي من المشغولات الذهبية أو الفضية المخالفة للعادات والتقاليد وتعاليم الدين.بالإضافة الى التزام محطات الوقود بمعايرة مضخاتها والتزامها بنظام المعايرة والمقاييس والتأكد من سلامة مضخاتها وخزاناتها، ومتابعة محلات بيع وتغيير إطارات السيارات وخصوصاً على الطرق بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، الإشراف والترخيص والرقابة على سيارات الإمداد التمويني المتجولة والمتمركزة في المشاعر والمحملة بالسلع التموينية والوجبات الغذائية ووقوفها في مواقعها المخصصة لها وفقاً للمحاضر المتفق عليها بين وزارة التجارة والاستثمار والجهات الحكومية والأمنية المختصة ذات العلاقة.