حالة عمار - فائز التمامي:
أشاد عدد من الحجاج القادمين من المملكة الأردنية بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين من خدمات متكاملة ومتميزة بمنفذ حالة عمار، وأعرب ضيوف الرحمن عن عميق شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام بالغ في كافة الجوانب التي تهيئ لضيوف الرحمن أداء مناسكهم لحج هذا العام 1439هـ بكل يسر وسهولة منذ دخولهم منفذ حالة عمار وحتى مغادرتهم الأراضي المقدسة إلى بلادهم.
«الجزيرة» التقت بعدد من حجاج بيت الله الحرام، ففي البداية تحدث الحاج حسين محمد وقال: أقدم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما يوليه من اهتمام بالإسلام والمسلمين، وعلى ما لقيناه من اهتمام بالغ من قبل المسؤولين في هذا المنفذ، فالجميع هنا يسعى لتقديم أفضل الخدمات بكافة أنواعها، وإنني عاجز عن تقديم الشكر لأهل هذه البلاد الطاهرة، وهذا ليس بمستغرب على أهل هذا الوطن الطاهر الذي يوجد به الحرمان الشريفان، وأدعو الله أن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه.
وأعرب الحاج محمود سمير عن بالغ سعادته بوصوله للأراضي المقدسة، وقال: يعجز اللسان عن وصف الفرحة التي نعيشها هذا اليوم فنحن في الأراضي المباركة الطاهرة التي يهفو إليها قلب كل مسلم، وفي هذا اليوم المبارك أقدم شكري وتقديري للإخوة السعوديين الذين غمرونا بطيبهم وحسن معاملتهم, فالكل يسعى لخدمتنا، فقد شاهدت جميع الأجهزة الحكومية مجندة لخدمة الحجيج، ولو أردنا أن نتحدث عن الخدمات التي تقدمها (السعودية) لضيوف الرحمن فإننا نحتاج إلى وقت طويل، وأدعو المولى - عز وجل - أن يحفظ هذه البلاد وحكامها من كل شر وسوء. كما بيّن الحاج حسام أبو راضي أن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها فريضة الحج، قال: فقد سمعت عما تقدمه المملكة للحجاج ولكن عندما رأيت الخدمات التي تقدم لضيوف الرحمن لم أكن أصدق أنها بهذه الصورة.. فقد بهرت من سرعة إنهاء الإجراءات، كما لاحظت تكامل الخدمات الصحية والوقائية والإرشادية وغيرها من الخدمات الأخرى، وأشيد هنا بما لقيناه من حسن تعامل ودماثة أخلاق عند جميع الإخوة السعوديين. فمنذ وصولنا لهذا المنفذ فالجميع يعمل كل ما بوسعه من أجل تقديم أفضل الخدمات، وأرجو من الله -عز وجل- أن يديم الأمان والنعم على هذه البلاد، وأن يحفظ قادتها الأبرار ويحميهم من كل شر. وعبر فادي خليل عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على ما توليه من اهتمام ورعاية لحجاج بيت الله الحرام وقال: منذ أن وطأت أقدامنا هذه الأرض الطاهرة ونحن نشعر بالأمن والطمأنينة، فقد وجدنا في هذه البلاد المباركة طيب المعاملة وحسن الأخلاق وكل اهتمام وعناية بكل ما من شأنه راحة الحجيج، وما لمسناه وشاهدناه من خدمات متكاملة لا يستطيع الإنسان وصفها، فقد وجدنا الإرشادات والوقاية والعلاج وكل ما يعمل على خدمة وراحة الجميع، وهنا أشيد بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود عظيمة في سبيل راحة ضيوف الرحمن. وتحدث الحاج وسيم الزبون قائلاً: إن هذه المرة ليست المرة الأولى التي أؤدي فيها فريضة الحج فقد أديت الفريضة قبل أربع عشرة سنة، وقد لاحظت ما طرأ من تغييرات كبيرة على الخدمات التي تقدم للحجاج، فقد كانت الخدمات في السابق ليست بالصورة التي نراها عليها اليوم، فها نحن نرى خدمات جليلة وعظيمة تقدم لضيوف الرحمن، وقد شعرت حين قدومي لأداء الفريضة هذا العام بكل سرور وفرحة لأنني على ثقة بأننا سوف نجد حسن المعاملة والأخلاق الحميدة من أهل هذهلبلاد الطاهرة، فهم دائمًا يسعون لكل ما فيه راحة الحجيج، وبهذه المناسبة أرفع أسمى معاني الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما يجده الحجاج من اهتمام بالغ ورعاية كريمة تسهل على الجميع أداء هذه الفريضة بكل يسر وسهولة، فجزى الله الجميع خير الجزاء على أعمالهم الجليلة والعظيمة. وقال الحاج وصيف رشدي (76 عامًا) إنني منذ وطأت قدماي أرض هذا البلد الطاهر وأنا أشعر بسعادة بالغة، حيث يجد الإنسان الراحة والطمأنينة، وهذا ليس بمستغرب على بلد يحكم بشرع الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، فأهل هذه البلاد ومنذ زمن بعيد فيهم الخير ودائمًا يسعون لخدمة ضيوف الرحمن بل يعملون كل ما في وسعهم ليؤدي الحجاج مناسكم بكل يسر وسهولة، وفي هذا الموقف يعجز الإنسان عن شكر جميع العاملين على راحة الحجاج، ومن نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد وجود الحرمين الشريفين فيها، فهنيئًا لنا جميعا بأن هيأ الله لنا أخوة أشقاء يعملون لخدمة ضيوفهم في جميع المواقع والمشاعر المقدسة.